تحوي منازلنا العديد من الأدوات أو المواد التي قد تتسبب بتسمم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مرضية خطيرة.
ومن تلك المواد والأدوات التي يجب الحذر من تأثيرها على الصحة:
1- ورق الجدران:
تحوي العديد من أنواع ورق الجدران، وخصوصا المقاومة للرطوبة والماء، مواد خطيرة كمركبات الفينيل والمشتقات النفطية والتي يؤدي استنشاقها مع الهواء بشكل يومي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي.
2- فرشات الأسرّة والوسائد:
تحوي العديد من الفرشات الحديثة المخصصة للأسرّة والوسائد في عصرنا على حشوات طرية مصنوعة من ألياف اصطناعية ومواد كيميائية، يؤدي التعرض لها بشكل يومي إلى الإصابة بأنواع من الحساسية الخطيرة التي قد تصيب الجلد أو جهاز التنفس.
3- أغطية السرير:
تتكاثر في أغطية الأسرّة أحيانا أنواع معينة من الحشرات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة، والإهمال في غسل تلك الأغطية وتبديلها مرتين في الأسبوع قد يتسبب بانتقالها إلى الجلد أو الرئتين أو حتى العيون والإصابة بأمراض خطيرة.
8- موازين الحرارة:
يستعمل البعض موازين حرارة تحوي على الزئبق، وفي حال تحطمها، يؤدي التعرض إلى الزئبق الموجود فيها إلى تسمم خطير قد ينتهي بالموت أحيانا، لذا ينصح الأطباء باستعمال موازين الحرارة الكحولية أو الإلكترونية الحديثة.
7- مبيدات الحشرات:
تدخل في تركيب معظم مبيدات الحشرات مواد كيميائية خطيرة يؤدي التعرض لها باستمرار إلى تراكمها في الجسم ما قد يتسبب بالإصابة بالسرطان أو التسمم.
6- النفتلين:
يستخدم الكثيرون النفتلين في المنازل والحمامات بسبب رائحته التي تطغى على الكثير من الروائح غير المرغوبة أو للقضاء على العث والحشرات الأخرى، لكن العديد من خبراء الصحة يشددون على ضرورة عدم التعرض لروائح النفتلين التي قد تسبب التحسس.
5- الطابعات:
يحتوي الحبر الموجود في الطابعات المنزلية والمكتبية على مواد كيميائية ومشتقات معادن ثقيلة يؤدي التعرض إليها بشكل دائم إلى تسممات خطيرة.
4- ستائر الحمام:
يؤدي تعرض ستائر الحمام إلى الرطوبة اليومية إلى نمو أنواع معينة من الفطريات عليها، والتي قد تنتقل إلينا عبر اللمس، لذا ينصح الخبراء باستبدال تلك الستائر بين الحين والآخر وتهوية الحمامات بشكل جيد.