بقلم/ أحمد رشدى
مذيع تلفزيونى وكاتب صحفى
حكاية رمل سيناء، دى حكاية ولا فى الخيال وقبل ما ابتدى الحكاية نصلى على النبى الهمام عليه الصلاة والسلام، الشمس حاميه، والرمل سخن نار،العسكرى واقف عينيه على الحدود تقولش صقر.. تقولش سبع.
واقف وبندقيته فى ايديه فرحانه، وحتى رُصاصه أمنيته ينضرب علشان يدخل فى قلب عدو خسيس جبان، الشمس تعبت من الوقف وقربت تغيب والعسكرى لسه واقف بيقول معها أذكار الغروب، الرمل دار حوار بينه وبين صخر سيناء اللى كان حزين.... كل يوم قتل....كل يوم غدر..
الرمل حب يخفف عنه الألم وقاله: يا صخر سيناء لساك حزين على الرجال اللى ماتت.... دول أشرف ولاد وبيفدوا أم البلاد....والواحد منهم بألف، يعيش شهيد ويسلم الراية مرفوعة لشهيد، ما دى أرض الجدود، أرض سيناء،أرض لينا
- يا صخر سيناء،شوية صبر والغمة هتنزاح وترجع لينا الأفراح ونرجع نغنى: سيناء يا أرض الفيروز، نرجع نغنى " ياللي من البحيرة وياللي من أخــر الصعيد، ياللي من العريش الحــــرة أو من بور سعيد، هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد، سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم في عيد ".
- الصخر ضحك والرمل كان فرحان، صوت أذان المغرب زلزل المكان واتجهز الرمل علشان يؤم الصخر للصلاة، والعساكر فرحانين ما هما برضه كانوا صايمين واتجمعوا للفطار وبدون سابق إنذار تسلل العدو الجبان، الرمل صرخ للصخر،دول شياطين وشكلهم على الشر ناويين، يا صخر سيناء يــــلا ننبه الرجال، الرمل غضب،وفى لمح البصر قَلب المكان والصخر انتفض وصاب مجموعة من الملاعين،والرمل جـــرى يعمى العيون، الرجال بيفطروا، خرج رصاص من بنادق الملاعين..وارتقى كام شهيد وبدل فطار الدنيا اللى كان عيش وحبة خضار،كان الفطار فى جنة الرحمن مع النبى الحبيب المختار عليه الصلاة والسلام ورجع الصخر حزين والرمل يبكى على الرجال وحلفوا ليأخدوا بتار الشهداء وتفضل سيناء مرفوعه الرأس ويفضل ولادها أسود واقفين على الحدود، يحموا رملها وصخرها من الملاعين،ويعيش شهيد ويسلم الراية مرفوعة لشهيد، ما دى أرض الجدود،ما دى أرضنا وعرضنا، دى سيناء أرض الفيروز.
ahmedbinroshed@yahoo.com
*** لوعجبتك شير
بقلم/ أحمد رشدى
مذيع تلفزيونى وكاتب صحفى
حكاية رمل سيناء، دى حكاية ولا فى الخيال وقبل ما ابتدى الحكاية نصلى على النبى الهمام عليه الصلاة والسلام، الشمس حاميه، والرمل سخن نار،العسكرى واقف عينيه على الحدود تقولش صقر.. تقولش سبع.
واقف وبندقيته فى ايديه فرحانه، وحتى رُصاصه أمنيته ينضرب علشان يدخل فى قلب عدو خسيس جبان، الشمس تعبت من الوقف وقربت تغيب والعسكرى لسه واقف بيقول معها أذكار الغروب، الرمل دار حوار بينه وبين صخر سيناء اللى كان حزين.... كل يوم قتل....كل يوم غدر..
الرمل حب يخفف عنه الألم وقاله: يا صخر سيناء لساك حزين على الرجال اللى ماتت.... دول أشرف ولاد وبيفدوا أم البلاد....والواحد منهم بألف، يعيش شهيد ويسلم الراية مرفوعة لشهيد، ما دى أرض الجدود، أرض سيناء،أرض لينا
- يا صخر سيناء،شوية صبر والغمة هتنزاح وترجع لينا الأفراح ونرجع نغنى: سيناء يا أرض الفيروز، نرجع نغنى " ياللي من البحيرة وياللي من أخــر الصعيد، ياللي من العريش الحــــرة أو من بور سعيد، هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد، سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم في عيد ".
- الصخر ضحك والرمل كان فرحان، صوت أذان المغرب زلزل المكان واتجهز الرمل علشان يؤم الصخر للصلاة، والعساكر فرحانين ما هما برضه كانوا صايمين واتجمعوا للفطار وبدون سابق إنذار تسلل العدو الجبان، الرمل صرخ للصخر،دول شياطين وشكلهم على الشر ناويين، يا صخر سيناء يــــلا ننبه الرجال، الرمل غضب،وفى لمح البصر قَلب المكان والصخر انتفض وصاب مجموعة من الملاعين،والرمل جـــرى يعمى العيون، الرجال بيفطروا، خرج رصاص من بنادق الملاعين..
وارتقى كام شهيد وبدل فطار الدنيا اللى كان عيش وحبة خضار،كان الفطار فى جنة الرحمن مع النبى الحبيب المختار عليه الصلاة والسلام ورجع الصخر حزين والرمل يبكى على الرجال وحلفوا ليأخدوا بتار الشهداء وتفضل سيناء مرفوعه الرأس ويفضل ولادها أسود واقفين على الحدود، يحموا رملها وصخرها من الملاعين،ويعيش شهيد ويسلم الراية مرفوعة لشهيد، ما دى أرض الجدود،ما دى أرضنا وعرضنا، دى سيناء أرض الفيروز.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
*** لوعجبتك شير