حكايات الناجحين، قديمًا وحديثًا، مسلمين وغير مسلمين

قصص وروايات
طبوغرافي

أحمد رشدى

احمد

أبحرتُ طويلًا فى قصص وحكايات الناجحين، قديمًا وحديثًا، مسلمين وغير مسلمين، كنت وما زالتُ أتمنى أنا أكون واحدًا منهم، فوجدتهم أخذوا بأسباب النجاح.. وأول هذه الأسباب أنهم لا يعرفون معنى المستحيل أو الفشل، بل حددوا أهدافهم وأصروا على تحقيقها وحققوها ونجحوا فيها،

وما زالنا نقتفى أثرهم ونحكى قصصهم، لا من باب التسلية، ولكن لشحذ الهمم إلى الاقتداء بهم، وسأقص

عليك عزيزى القارئ الكريم، قصة كفاح واقعية أعرف بطلها، فى إحدى قروى ريف مصر الأصيل، فى الصعيد

السعيد، وبطلها كان “ خفيرًا  أجيرًا” على ماكينة مياه، وقدر الله تعالى له أن يصبح “ مليونيرًا “ وبدأت رحلة

النجاح حينما اشترى بالتقسيط قطعة أرض مليئة بـ”حلف البر” ويومها سخر الجميع منه، كيف يشترى عاقل

أرضًا ميتةً، لكن قدر الله تعالى أن تدخل هذه الأرض الميتة “ كردون “ المبانى، وابتسمت الحياة لذلك المكافح

الذى جد واجتهد، وباع واشترى، وصار إلى الآن حديث أهل الصعيد “الخفير الذى أصبح مليونيرا”، يا معشر

الشباب، يا أصحاب الهمم والطموح، الحياة كفاح.. هيا بنا إلى النجاح، هيا بنا نخطوه إلى الأمام، فالطريق ليس

مستحيلا، الطريق يحتاج إلى ، نستعين بالله القادر المنان الكريم، ونحدد ونرتب أهدافنا الواقعية، وأن نجد

ونجتهد، وأن نثق بأنفسنا، وأن يسبق ذلك الرغبة والإصرار، والعزم على النجاح، وعندها سنحصد ما زرعنا،

ونصل للقمة.. هيا بنا إلى النجاح.