لا تزال التلاوات الخاشعة للشيخ محمد أيوب – رحمه الله – عالقة بأذهان مُحبي الشيخ محمد أيوب، فالجميع تأثر بوفاته خصوصاً ابنه الأصغر يوسف محمد أيوب، ولم يكف الشاب الصغير عن البكاء والدموع تنهمر من عينيه على فراق والده رغم مواساة المعزين.
“يوسف محمد أيوب”، كان من أكثر الملازمين لوالده الشيخ محمد أيوب – رحمه الله -، وقراءة الابن الأقرب الى صوت والده – رحمه الله – فهو يسير على خُطى والده في التلاوة والترتيل لكتاب الله، وربما يكون خليفته في التلاوات الحجازية.
الجدير بالذكر أن جميع أبناء الشيخ محمد أيوب حافظون لكتاب الله.
وغرَّد الشيخ الدكتور محمد صالح المنجد، بقوله: “يترحم المسلمون على مَن كان يُسمعهم القرآن, طوبى لحَمَلة القرآن وحفظة كتاب الله, وكم هو مؤثرٌ أن يكون مضطجعاً في المكان الذي فيه قائماً من المحرب إلى الجنازة، رحمه الله، ورحم أموات المسلمين”.وإبنه يسير على خُطى والده في التلاوة والترتيل
ودوّن الشيخ عادل الكلباني: “اللهم قد جمعنا حبك وحب كتابك فاجمعنا على الأرائك في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين”.وأجمعنا بأهل القرآن
وقال الدكتور إبراهيم بو بشيت: “رحل وبقي صوته الندي يصدح في أسماعنا .. هنيئاً له الإرث العظيم الذي تركه لنا” وجعل المدد فى ولده ورحم الله غريد المدينة النبوية رفعه القرآن لدنيا فيا رب ارفعه في الآخرة”.
وغرّد الكاتب عبدالله الغذامي: “تغمده الله بواسع رحمته, رجل تطهرت حنجرته بكلمات الله، وأودعها في مسامعنا وقلوبنا هنيئاً لما قدّم وما غرس”.
وكتب الداعية غرم البيشي: “من توفيق الله – عزّ وجلّ – للعبد أن يبقي خلفه أثراً طيباً وعملاً صالحاً، والشيخ محمد أيوب – رحمه الله – يبقى الصوت بصوته”.
وقال الإعلامي محمد الشيخي: “فقدنا شيخاً جليلاً محبوباً وصوتاً جميلاً خاشعاً, اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً”.
وكتب الشيخ والداعية الكويتي محمد العوضي: “تُوفي صباح اليوم إمام الحرم النبوي, كما صلينا بإمامته وخشع الناس بقراءته”.
وغرّد الشيخ علي بادحدح: “رحمه الله؛ وغفر الله له؛ وتقبّله في الصالحين، وجعله في عليين.. تميّز بنداوة صوته وروحانية تلاوته”.وإبنه إن شاء الله يسير على خُطى والده في التلاوة والترتيل
بالصوت .. نجل الشيخ محمد أيوب يخلفه في التلاوة الحجازية
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة