طلّق زوجته بعد أن ضبطها بين أحضان “الجن”

تحقيقات
طبوغرافي

واقعة مثيرة شهدتها أروقة محكمة الأسرة بالمطرية عندما وقفت زوجة شابة “مروة” لم يتعد عمرها الثانية والعشرين عاماً والدموع تملأ عينيها أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية تطلب إقامة دعوى للحصول على حقوقها من طليقها الذى طلقها بعد عامين فقط من الزواج.

فجر الزوج”وليد” الذى لم يتعد عمره الثامنة والعشرين عامًا مفاجآت وتحدث قائلاً:  كنت شابًا مسالما هادئ الطباع ..همّى الأول تكوين نفسى والتأهيل للزواج فأنا وحيد والدى وكان همهما أن أتزوج فى حياتهما حتى أُنجب لهما الأبناء .. وبعد سنوات من العمل في شركة خاصة تمكنت من شراء شقة تمليك، وحاول الكثير من الأقارب والأصدقاء مساعدتى فى البحث عن عروس حتى أحضرت لى إحدى أقاربى مروة!

تعرفت عليها وعلى أسرتها  فهم أناس أخلاقهم جيدة ويعرف عنهم الخلق الطيب والهدوء ، وبادلتنى هى الأخرى الإعجاب بتصرفاتها وكلامها معى..  ووسط فرحة أسرتى كانت الخطوبة والزفاف.  ومر شهر العسل وكأنى أعيش فى الجنة.. وكانت المفاجأة!
حيث بدأت ألاحظ أشياء غريبة على زوجتى الشابة..  وانكشف المستور الذى غاب عن عينى طوال فترة الخطوبة .. تحولت زوجتى من الهدوء والأخلاق 180 درجة .. بدأ صوتها يعلو لأتفه الأسباب!

اكتشفت الفاجعة الكبرى فيما بعد .. فى إحدى الليالى بينما هيأت نفسى لأقضى مع زوجتى ليلة رومانسية هادئة، وكانت ترتدى ثياب النوم،  اقتربت منها ففوجئت بها تصرخ وتضربنى وقاومتها وكأنى أقاوم رجلا!
وتركتها ورحلت بعيدًا عن غرفة النوم وتصورتُ أنها ستهدأ لكن بعد مرور ما يقرب من ساعة سمعت صوتها بين أحضان رجل، نظرت من خارج الغرفه لأجد زوجتى وكأنها تقضى ليلة حمراء مع رجل غيري!

جن جنونى ولم أصدق ما رأيته بعينى، وفى اليوم التالى أسرعت إلى والدتى أروى لها ما حدث .. وطلبت منى الهدوء وقامت بجلب أحد الشيوخ إلى المنزل  وبمجرد ان رأى زوجتى أخبرنى أن عليها جنًّا .. ويريد التفريق بينى وبينها .. فصرخت زوجتى واتهمت والدتى بعمل أعمال سفلية لها!

وأسرعت تحمل حقائبها وتذهب إلى منزل أسرتها .. وهناك جلستُ إلى والديها وشقيقها الأكبر .. وأخبرتهم بما حدث .. لكنهم أيضا كذبونى وقرروا أن تظل ابنتهم لديهم .. ومرت شهور طويلة وهى ترفض العودة إلى منزل الزوجية إلا بشروط منها ألا تحضر والدتى مره أخرى ..

هنا قررتُ الانفصال نهائيًا .. وطلقتها بعد أن أعطيتها كل المنقولات الزوجية التى من حقها .. وبعد كل ذلك جاءت تطلب حقوقها المادية من مؤخر وغيرها .. ولا أعرف ماذا تريد منى بعدما حدث!

وبعد أن انتهت اعترافات الزوج الشاب .. جلست الزوجة دون أن تتحدث بأية كلمة .. ولم تقل سوى أنها مصرة على الحصول على كل حقوقها المادية مهما قال طليقها!
وقد فشلت محاولات أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية للصلح بينهما ، وتم إحالة الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.