أوربا وإسرائيل تعملان على إشاعة الفتن فى مصر وعلى المصريين أن يتوحدوا
طالب أ.د. عبد الغفار هلال، عميد كلية اللغة العربية
الأسبق بتفعيل القانون الذى يجرّم المسئول الحكومى الذى لا يلتزم باللغة العربية الفصحى فى مخاطبة الناس، محذرًا من أخذ اللغات الأجنبية مكانة كبيرة على حساب اللغة العربية، لاسيما فى المدارس الأجنبية التى انتشرت فى العالم العربى، مؤكدًا على ضرورة أن نحبب أولادنا فى اللغة العربية وفى القرآن الكريم لأنهما كفيلان بتوحيد الأمة .وطرح فى حواره مع “الفتح اليوم” مبادرة لتحسين اللغة العربية والذهاب لكل المصالح الحكومية لإرجاع اللغة العربية لسابق عهدها موضحًا أن زمام المبادرة لابد أن تبدأ برئيس الجمهورية ثم مجلس الوزراء وما تحته حتى يلتزم الجميع. واتهم أوربا وإسرائيل بالعمل على إشاعة الفتن، والمشاكل والعنف فى مصر حتى لا تتقدم ولا تستقر، مطالبًا المصريين بأن يتوحدوا ويفطنوا إلى من يسعى لزرع الشقاق بينهم، وعلى الدولة أن تتعامل مع هذه الأمور بجدية لإنقاذ البلد .
لماذا اخترت اللغة العربية لتتخصص فيها؟
لأنها وعاء الوحى ولأنها يصب فيها كل العلوم، فأهل اللغة يتحدثون فى كل العلوم كالفقه والتفسير وغيرها.. والخلاف فى كثير من المسائل الفقهية هو خلاف لغوى، ومن يفهم اللغة سيفهم مقاصد الدين والشريعة.. كالخلاف فى قضية مسح الرأس فى الوضوء والخلاف فى موضوع “لامستم النساء” فى سورة المائدة وغيرها.. فرأيت أن دراسة اللغة تفتح المجال للحديث فى كل العلوم فاخترتها لاقتناعى أن دراسة اللغة سيفتح المجال لدراسة العلوم الأخرى؛ لذلك فإن جامعة الأزهر قديمًا كانت تقوم على أساس اللغة، وغالبًا تجد العلماء المفوهين هم خريجو اللغة العربية، مثل الشيخ الشعراوى.. وغيرهكيف تكون اللغة العربية سبب فى لم شمل العرب؟
دون شك اللغة هى التى تجمع الأمم، وكل الشعوب تحب لغتها ووقت أن أحب العرب اللغة العربية كانوا سادة الأمم، وحينما أهملوها تفرقوا.. وعضو مجلس العموم البريطانى الذى أمسك بالمصحف وقال: مادام هذا الكتاب فيهم فلن تقدروا عليهم صدق وأصاب؛ لأن القرآن الكريم ولغته هما اللذان يربطان الأمة ببعضها، وإذا ظلت اللغة قائمة ظلت الأمة قائمة
كيف حض القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على انتشار اللغة العربية ؟
هناك الكثير من النصوص فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تحض على ذلك، فالله تعالى يقول { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) } [الشعراء]. واللسان العربى المبين دائمًا يسود الأرض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “أحب العرب لثلاث؛ لأنى عربى، والقرآن عربى، وكلام أهل الجنة فى الجنة عربي”، ومن أهم عوائق اللغة العربية أن العرب يتجهون إلى تقليد الغرب فى كل شيء حتى فى اللغة، وقد أخذت اللغات الأجنبية مكانة كبيرة على حساب اللغة العربية والمدارس الأجنبية التى انتشرت فى العالم العربى، وهم يريدون أن نظل سوقًا رائجةً لهم يبيعون فيه كل ما ينتجون، وأن نكون تابعين لهم، فلماذا لا نرجع إلى أصولنا مرة أخرى، لماذا نأخذ منهم كل ما يستفيدون منه، ولا نأخذ منهم سبل التقدم والحضارة، ولماذا لانُفّعل جامعاتنا مرة أخرى؛ لتخرج أجيال العلماء الفاعلين فى العالم كله؛ لأننا نريد أن نعتز بتراثنا مرة أخرى، ويجب أن نحبب أولادنا فى اللغة العربية وفى القرآن الكريم لأنهما كفيلان بتوحيد الأمة، وما لم يحدث ذلك سيظل الانقسام.
طوبى للغرباء
هناك من يتهم اللغة العربية بعدم مواكبة العصر.. ويلجأ الشباب لاستخدام لغة (فرانكو أرابيك) باستخدام الحروف اللاتينية، والأرقام بدلا من العربية؟
أنا عمومًا لا أخشى على اللغة العربية لأن الإسلام بدأ قويًا، وسيعود قويًا كما بدأ؛ وذلك تفسيرى لقول النبى صلى الله عليه وسلم “ “بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ” وكذلك اللغة أما لهجات الشباب فهى مشكلة، وحلها عند كليات اللغة العربية ووسائل الإعلام التى لا تفسح المجال لتعلم المجتمع للغة العربية، ولابد للعلماء أن ينزلوا إلى المجتمع، ويعيدوا للغة العربية قيمتها لدى الناس، وأنا من أنصار الارتباط بالمجتمع؛ لأن العلم إذا فُصل عن المجتمع لا يعد علمًا. وعلى كليات الشريعة وكليات أصول الدين والدعوة أن تدرس علومًا عربية كاملة بكل فروعها، ولن يستطيع كل عالم فى مجاله توصيل علمه إلا باللغة العربية، فكل القرآن وكل الحديث يحتاج إلى لغة العرب لفهمه وإعجاز القرآن باكتشاف معان وتعاليم جديدة بتجدد الزمان عن طريق اللغة العربية ولولاها ما تم ذلك.اللغة العربية الآن تعيش أزمة كبيرة بشهادة أهلها وعلمائها، فما الحل للخروج من تلك الأزمة؟
هناك عدة أدوار لابد أن تتكاتف لحل الأزمة، والبداية من الأسرة التى يجب أن تحبب أبناءها فى اللغة العربية، وأن توجه الأبناء لتعليم اللغة العربية قبل الأجنبية، ثم يأتى دور المدرس الذى لابد أن يكسر الجمود الحاصل فى التدريس، وأن يهون على الطالب صعوبة العلم وأن يعلمه أن اللغة العربية هى أم العلوم، وأنه بدونها لا تفوق ولا تعليم، ويجب أن يدخل بعض المشهيات المحفزة للغة العربية وأن يكون منفتحًا ناقلًا للأقوال التى تحبب الأجيال فى اللغة العربية، بل ويمارسها أمامهم ثم يأتى دور المدرسة، ولن تتقدم المدرسة ولن يفلح طلابها إلا عن طريق اللغة العربية، بل نطلب من المدرسة أن يمتد دورها إلى خارجها لتعلم عموم الناس اللغة العربية، وتمحُ تلك الأمية المنتشرة فى المجتمع، والتى لا تورث إلا جهلًا ونقمة.
التهكم على اللغة العربية يصدر من العوام والخواص ووسائل الإعلام والسينما والدراما.. ما الحل؟
لابد من رجوع الأمور إلى نصابها مرة أخرى، ورد الناس لأصل تراثهم لأن هذا مهم للمسلمين وغير المسلمين، والإعلام اليوم لا يأتى إلا بمن يحقق له أرباحًا، وهو يرى أن أصحاب اللغة العربية ليسوا ممن يستفاد منهم ماديًا للأسف الشديد، كما يتم تقديم الشعر العامى على الشعر بالفصحى، وهذه مصيبة كبيرة.. ومع ذلك هناك منارات كبيرة موجودة فى بعض وسائل الإعلام كإذاعة صوت العرب مثلًا حيث بها الكثير من البرامج الخاصة باللغة، وعلى الأزهر أن يدلى بدلوه فى هذا الموضوع .انتشرت ظاهرة المسئول الحكومى الذى لا يلتزم باللغة العربية الفصحى فى مخاطبة الناس، وإذا استخدمها تجد أخطاء بالجملة.. ما ردّك؟
على هؤلاء ألا يحدثوا الناس إلا باللغة العربية، ومن يخالف ذلك يتعرض لغرامة مالية، وأطالب الحكومة بتطبيق القانون وتفعيله، وهو موجود بالفعل، فالمكاتبات لابد وأن تكون بالفصحى وكذلك من يضع “لافتة” على محله تحمل لغة غير العربية يدفع غرامة كبيرة” 25 ألف جنيه” بنص القانون، وأنا نشرت فى أحد كتبى كل القوانين المنظمة لاستخدام اللغة العربية، والتى تضمن الحفاظ عليها ومن خلال صفحات “الفتح اليوم” أطرح مبادرة لتحسين اللغة العربية ودعم تحركات من الدولة مع وسائل الإعلام، وأنا مستعد أن أكون أحد أعمدة تلك المبادرة، وأن أذهب لكل المصالح الحكومية لإرجاع اللغة العربية لسابق عهدها فيلتزم الجميع باللغة العربية فى كل المصالح وزمام المبادرة لابد أن تبدأ برئيس الجمهورية، ثم مجلس الوزراء وما تحته وهكذا يلتزم الجميع.
السياسة مزقت أوصال الناس، وفرقت بين أفراد الأسرة الواحدة فما الحل لتوحيد الناس ؟
الحل فى أن نعود للاحترام مع أصحاب الرأى الآخر، وعمل حوار مجتمعى يتم الاستماع فيه للجميع، والأساس الذى يتم الحوار عليه أن نأخذ بأهل الرأى وأهل الحل والعقد فى كل المجالات.. وقبل كل ذلك لابد وأن يجرى الحوار فى جو من الحرية التامة للجميع، ووقت أن نستمع لبعضنا سننهض كما نهضت اليابان وغيرها..
زيادة حالات العنف فى المجتمع المصرى ولعل آخرها “حادث أسوان” حيّرت الخبراء .. كيف تراها ؟
هذا العنف أغلبه مصطنع ليس فى أسوان فقط، بل فى جميع أنحاء مصر لأن هناك من يجند من المصريين ومن غيرهم؛ ليقطعوا أواصر المجتمع، إن أوربا وإسرائيل لا تريد الخير لمصر.. وإنهم يعملون على إشاعة الفتن والمشاكل والعنف فى مصر حتى لا تتقدم ولا تستقر، وأنا على يقين من ذلك وأن المؤامرات خارجية وليست داخلية فقط، وعلينا أن نفطن لذلك، وعلى الدولة أن تتعامل مع هذه الأمور بجدية لإنقاذ البلد من مصير لا يريده المصريون.. وحينها سيتوحد الجميع .الانشغال بالطاعة :
هناك من يرفض ممارسة المرأة للرياضة على خلفية ما حدث بــ “نادى المحلة” .. كيف ترى ذلك؟
لا أحبذ خروج المرأة إلى النوادى؛ لأن تلك الأماكن تجلب على نساء المسلمين مشاكل وهموم كثيرة، ودائمًا تزداد تلك المشاكل بخروج المرأة لأمور ليست ضرورية فى حياتها، فتجدها بالنادى والمتنزهات وهى مقصرة مع زوجها وأولادها، والوقت لا يسعف الجميع ليؤدى ما عليه، فكيف تجد المرأة وقتًا لتلك الأهواء الشخصية؛ وذلك هو السبب لما حدث فى نادى المحلة فهى لم تشغل نفسها بالطاعة فشغلتها بالمعصية، فأقول بأننى لا أرى داعى لخروج النساء إلى تلك الأماكن وأن تنشغل برسالتها ووظيفتها فى الحياة، وذلك خير لها ولزوجها وأولادها.
ما الفرق بين الدراسة بجامعة الأزهر عندما كنت طالبًا واليوم؟
الفرق كبير لأن أساتذتنا كانوا يحبون العلم ويجيدونه ويقرءونه ويسهرون عليه، وكذلك كان الطالب مجتهدًا، فكان الطالب ممتازًا على قدر أستاذه، ولم يكن من الطبعى أن يخطئ الطالب لغويًا أبدًا لأن هناك درجات على الإملاء واللغة فى جميع المواد، وذلك غير موجود الآن، وكان الأستاذ يصادق الطالب لدرجة أن الأساتذة يضمنون الطلاب عند الاستعارة من دار الكتب لحرصهم علينا، وكان الطالب يثاب إذا سأل سؤالا جيدًا، ويوبخ إذا كان سطحيًّا فى العلم وفى طلبه، وكان أساتذتنا علماء فى كل التخصصات.. التفسير واللغة وغيرها.
ما القضية التى دافعت عنها، وأثر ذلك إيجابيًا على المجتمع الإسلامي؟
د. لويس عوض أصدر كتابًا اسمه “مقدمة فى فقه اللغة العربية” طعن فيه على القرآن الكريم واللغة العربية، قال فيه إن اللغة العربية ليست هى لغة العرب، لكنها لغة هندية أوربية، وقد أتى العرب من القوقاز، وقال إنه لابد من طرد العرب من الجزيرة، وقال إن الرقم ثلاثة فى اللغة المصرية القديمة يعنى ثلاثة، وكلمة صمد التى أتت فى سورة الإخلاص معناها ثلاثة؛ أى أن الله تعالى ثلاثة، فنشرت مقالًا فى إحدى الصحف المصرية بعنوان (مغالطة مكشوفة فى كتاب لويس عوض) وقلت له فيه أنت قلبت الحقائق التاريخية، واسأل علماء الاجتماع فهم يقولون إن الهجرة تكون من الصحراء إلى المدن وليس العكس.. ثم إن حقائق التاريخ تقول بأن هذه هى أرض العرب وهى بناؤهم الذى بنوه بأنفسهم، ولم يأتوا من أى مكان آخر.. أما كلمة الصمد فأنت تدعى أنها “خمد” باللغة القديمة، وهذا غير صحيح لأن هناك تباعدًا كبيرًا بين الكلمتين، وكذلك هناك تباعد كبير بين تشابه الحروف فى الكلمتين، وأنت ادعيت أن كلمة صمد حيرت المفسرين مع أنها لم تحيرهم ومعناها فى كل معاجم اللغة الصمد هو الذى يحتاج إليه كل أحد ويستغنى عن كل أحد، وأرسل إلى الشيخ عبدالرحمن بيصار، شيخ الأزهر وقال لى إن مقالك مقال جيد وطلب منى أن أكتب تقريرًا عن الكتاب، وقدم التقرير لمجمع البحوث الإسلامية ليرفع المجمع قضية على الكتاب، وحكمت المحكمة بمصادرة الكتاب، ووجهت دعوة للدكتور لويس عوض للمناظرة حول كتابه وكتابى الجديد الذى أصدرته بعد ذلك (أصل العرب ولغتهم بين الحقائق والأباطيل) بعد أن أرسلت له نسخة من كتابى فرد بأن سحب كتابى من السوق بشراء كل النسخ منه فردت مكتبة دار الأنصار التى طبعت الكتاب بطبعه مرة أخرى، ولا زال الكتاب مطبوعًا ومتداولًا بفضل الله تعالى، ولم يستطع منعه أو جمعه، بل وأرسلت نسخًا من الكتاب إلى الدول العربية والإسلامية ليحذروا لدينهم ولغتهم.
موقف مع شخصية مشهورة لن تنساه؟
الألمانى فيشر، عالم كبير كان يتحدث العربية وقد جاء إلى مصر إلى كلية اللغة العربية، وألقى بحثًا عن اللغة العربية والنقوش فسألته على أى أساس تقرأ النقوش؟ فقال: على أساس التخمين فقلت له التخمين ليس طريقة للفهم، ولكن يجب أن تفهم وتقيس على أساس اللغة العربية لأنها أصل وأم اللغات السامية؛ لأنها كلها خرجت من الجزيرة العربية كالعبرية والآشورية والأكادية وغيرها.. وبقيت اللغة العربية بالجزيرة، ولم تتغير فإذا أردت أن تفهم لابد أن تفهم على أساس اللغة الأم .
التدرج الوظيفى
من أسرة متوسطة الحال فى برما مركز طنطا، وكان والدى تاجر “دواجن وكتاكيت” لكنه كان يحفظ القرآن، وقد نذرنا للعلم وإخوتى فكان أخى عبد العظيم أستاذ فى جامعة الأزهر. حفظت القرآن الكريم فى الثامنة من عمري، والتحقت بالمعهد الأحمدى فى طنطا، حصلت على المركز الأول بالمعهد الأحمدي، عينت إمامًا وخطيبًا وأنا لازلت طالبًا، وتجولت فى مساجد البلدة ثم مساجد طنطا، أمتلك موهبة كتابة الشعر، التحقت بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وحصلت فيها على تقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وكانت هذه الدرجة رفيعة جدًا فى ذلك الوقت لصعوبة الحصول عليها، ثم عينت بمعهد المحلة الكبرى الأزهرى مدرسًا، وواصلت الدراسات العليا، وحصلت على درجة الماجستير انتقلت إلى درجة مدرس عام 1971م، وكنت أول من حصل على درجة الدكتوراه من قسم أصول اللغة بالكلية، وكنت أقدم أستاذ على مستوى الجامعة ولازلت، وكانت رسالتى عن العالم الجليل “أبى الفتح عثمان بن جني” وقد طبعت رسالتى بدار الفكر العربى مرتين، ثم رأست قسم اللغة العربية لعدة سنوات والحمد لله تعالى، استحدثنا علومًا جديدة بالقسم لم تكن فى عهد أستاذنا الدكتور إبراهيم نجا رئيس القسم السابق مثل علم الدلالة اللغوية، وأضفنا إلى مادة اللهجات علم القراءات، وأضفنا علم الأصوات النطقى وعلم الأصوات الفيزيائى وعلم الأصوات الهيكوستيكي، ووسعنا فى المواد.. وقسمنا بعض المواد إلى مادتين.. وهكذا.اللغة العربية أم العلوم ولن يفلح طالب بدونها
عبد الغفار حامد هلال
مواليد 15 سبتمبر 1936م
عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر القاهرة
أستاذ ومفكر إسلامى فى كلية اللغة العربية.لديه من الأبناء خمسة، وتوفيت أمهم منذ عامين رحمها الله وكانت أستاذة فى الأدب والنقد بجامعة الأزهر وهم د/أحمد وهو مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر ثم د/طارق وهو صيدلانى وهو يعمل بمستشفيات جامعة عين شمس ثم ابنتى د/آلاء وهى أستاذة فى كلية البنات جامعة عين شمس ثم ابنى د/محمد وهو صيدلانى ولديه صيدلية يمتلكها ويديرها ثم د/حسين وهو طبيب أسنان بمستشفى الحسين التابع لجامعة الأزهر
أشهر مؤلفته: أصوات اللغة العربية - أصل العرب ولغتهم بين الحقائق والأباطيرعضو مجلس العموم البريطانى أمسك بالمصحف وقال: مادام هذا الكتاب فى العرب فلن نقدر عليهم
عبد الغفار هلال: لا أخشى على لغة القرآن.. وكنت وراء مصادرة كتاب د.لويس عوض
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة