مؤسساتنا الخيرية تعمل تحت إشراف وزارة التضامن..وتخدم آلاف اليتامى والمساكين والفقراء
التحق بالمؤسسة العسكرية وفيها تعلم معانى الوطنية والإخلاص للوطن والاعتماد على النفس والتغلب على مشاكل الحياة وكيف يكون العطاء بلا مقابل وكيف يكون الفداء لله والجزاء حبًا وتقديرًا من الوطن، وأن القوة ليست بالعنفوان وإنما بالحق والقيم والأخلاق والمبادئ، وكان لتعرفه بفضيلة الدكتور أحمد عبده عوض نقطة تحول فى حياته، وعايش كثيرًا من المواقف التى صنعت منه شخصية تستحق التقدير والعرفان، وما زال يواصل عطاءه لخدمة أبناء الوطن..
عميد/ أحمد عبدالفتاح أبوهندي
مواليد: 2 فبراير 1951م
كفر أحمد شلبي- قطور- محافظة الغربية
تخرج بالمعهد الفنى لقوات المسلحة
ساهم فى العمل الخيرى مع فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض منذ عام 2000م
يتميز بالانضباط والتمسك بالقيم والأخلاق وتعاليم الدين. والالتزام بالمبدأ فى السر والعلن..رسالتنا ليست دعوية فقط بل تهتم بالتطبيق .. وأكاديمية الفتح تسلّح الشباب بالخبرات وتؤهلهم لسوق العمل
* نشأت فى أسرة متوسطة الحال كغالبية المصريين بكفر أحمد شلبى بمركز قطور محافظة الغربية وأتممت دراستى الابتدائية بشبرا نباص، والإعدادية فى مدرسة الأحمدية الإعدادية بطنطا ، والثانوية بمدرسة طنطا الثانوية وحصلت على الدبلوم عام 1970.
* رغم تفوقى فى المرحلة الإعدادية وحصولى على مجموع يؤهلنى للالتحاق بالثانوية العامة إلا أننى انطلاقاً من تحمل المسئولية والتضحية من أجل الأسرة التى ربتنى صغيراً قررت أن أتحمل المسئولية مبكراً وأن أكون ضمن طلاب الثانوية الصناعية لاسيما بعد مرض والدى فى سنوات النكسة 1967 فضلاً عن حبى لهندسة المركبات.
* التحقت بالقوات المسلحة 9/11/1970 ثم بالمعهد الفنى للقوات المسلحة في20/10/1973 وتخرجت فى 1967 وتدرجت فى المناصب الى رتبة العقيد 1997، وتسلحت بالإصرار والعزيمة والتعايش مع الظروف وتحمل الصعاب فى سبيل التحاقى بالمعهد الفنى للقوات المسلحة الذى تطلب معادلة للشهادات واجتزت امتحانات فى اللغة الإنجليزية والرياضيات وغيرها بتفوق .
* تنقلت فى أكثر من مكان مؤديا الخدمة فى ظروف غاية فى الصعوبة تعلمت فيها من الصبر والجلد ومواجهة المشاق ماأفادنى فى الحياة.
*تعلمت فى المؤسسة العسكرية معانى الوطنية والاخلاص للوطن والانضباط والاعتماد على النفس والتغلب على مواجهة مشاكل الحياة وكيف يكون العطاء بلا مقابل وكيف يكون الرضا، وكيف يكون الفداء لله والجزاء حباً وتقديراً من الوطن، تعلمت أن القوة ليست بالعنفوان وإنما بالحق والقيم والاخلاق والمبادئ، وتعلمت أن احترام الذات يكون بالخلق الكريم والسلوك القويم وأداء الواجب والصدق والأمانة والإخلاص فى العمل والالتزام بالمبدأ فى السر والعلن.
* من أبرز المواقف التى عايشتها عند استلامى مبلغ من خزينة أحد الفروع المالية أخطأ أمين الخزينة وقام بصرف زيادة عن المبلغ المقرر لى فقررت ردها بعدما تركت المكان فقطعت مئات الأميال حتى أوصلها مرة أخرى وكنت أشعر وأنا أسير فى الطريق بمغص شديد ويعتصرنى الألم من شدة الوجع، وبمجرد أن قمت بتسليم المبلغ ، وذهبت لقضاء الحاجة فوجئت بحصوة كبرى تخرج منى وشعرت بعدها بارتياح شديد ..وعندما رويت هذا الموقف لأحد الصالحين قال لى إنك حينما رددت المبلغ ورفضت الحرام كأن الله قد أجرى لك العملية مجانًا وبدون ألم.
* بعدما أنهيت سنوات خدمتى قررت أن أتفرغ لأسرتي، وأن أمارس هوايتى فى صيد الأسماك ، وأن أعيش روحانيات القرآن والصلاة والعبادة.
* التقيت بصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض فى صلاة جمعة بأحد المساجد الكبرى بكفر الشيخ وجذبنى حب الناس والتفافهم حوله ، ومن يومها حرصت على ملازمته وحضور دروس العلم التى كان يلقيها بانتظام فى أنحاء مساجد الجمهورية.
* تعمقت علاقتى بالفضيلة وزاد الاشتياق إلى دروسه؛ فتوطدت علاقتى به وبتواضعه الجم.. تعددت الزيارات المتبادلة مما مكنى عن قرب من النهل من معارفه وعلومه ، وكنت أحرص على صحبته إلى مقر القناة السادسة بطنطا حينما كان يطل ضيفا على شاشتها.
*غمرنى صاحب الفضيلة بثقته وأسند إلى مهمة الإشراف على وفد العمرة لزيارة الأراضى المقدسة وأتممت المهمة بنجاح، وبعدها كلفنى بالإشراف على أكثر من نشاط خيرى وخدمى لأهالى دقميرة حققت المرجو منها ونفعت الكثير من الأسر وكانت نواة للتوسع فى أعمال الخير التى يحرص عليها صاحب الفضيلة دومًا.
*وأخيرًا شرفنى صاحب الفضيلة بإسناده إليّ مسئولية منصب رئيس مجلس إدارة قنوات الفتح الفضائية، وقد تعلّمت منه الهمة والعزيمة والتغلب على المصاعب وتغليب مصلحة الجميع على المصلحة الشخصية والإتقان فى العمل ، والمفارقة أن ما تعلمته فى المؤسسة العسكرية وجدته لدى صاحب الفضيلة فهو عسكرى بامتياز يجيد التخطيط والمتابعة ويناقش التفاصيل ويتابع بنفسه مشاكل الجميع ويسعى لحلها ويغمر الجميع بعطفه وعطائه.
وشبكة قنوات الفتح تجربة فريدة فى الإعلام ليس لها نظير، فهى شبكة قنوات تنموية تعتنى بالإنسان من كل جوانبه الصحية والبشرية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية، ولا شأن لنا بالسياسة وأغوارها؛ لأن السياسة وحل لا يفلت منه أحد..
-بدأنا بقناة الفتح الفضائية، ثم الفتح للقرآن الكريم، واستطعنا بحمد الله تعالى أن نصل ببث قناة الفتح للولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا.. ونغطى الآن معظم أنحاء أوربا بأكثر من وسيلة تقنية مثل البث المباشر بالإنترنت، والبث على شبكات المحمول المختلفة..
- من أسباب توفيق الله تعالى لنا عنايتنا واهتمامنا بالمشروعات الخيرية، ولدينا المئات من المشروعات الخيرية، من خلال مؤسسات وجمعيات رسمية تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى وكلها مشهرة.. مثل جمعية بشائر الفتح، ولجان الزكاة بدقميرة، ومعية شبرا الخيرية والمعية الجديدة.. وبحمد لله تعالى ساعدت هذه المؤسسات الآلاف واللآلاف من اليتامى والمساكين والفقراء، وتزويج الفتيات، وتقديم شتى أنواع العلاج لغير القادرين بدءا من المساعدات المالية وإجراء العمليات، وتقديم الأجهزة التعويضية..
- وبرغم أننى تعلمت من خدمتى بالقوات المسلحة المسئولية والقدرة على اتخاذ القرارات، ولكننى اصطدمت بشخصية الفضيلة العطوفة والرحيمة على كل من حوله، فهو يعى كل معانى الرحمة فمثلا عندما توليت إدارة الكنترول بالمؤسسة كنت أتخذ قرارات بفصل الكسالى والمقصرين عمدا من العمل، ولكن الفضيلة كان يعارضنى دائما لحرصه على مصلحة أولاد الموظفين وأنهم لا ذنب لهم بأخطاء آبائهم.. فرأيت بحق كيف تكون الرحمة فى الأرض.
- رسالة مؤسسة الفتح لم تكن نظرية أو دعوية فقط، بل هى دائما عملية تهتم بالتطبيق، ولهذا أنشأنا أكاديمية الفتح للتدريب وتكنولوجيا المعلومات، لتقديم كل ما يفيد الشباب من خبرات وظيفية تؤهله لسوق العمل والإنتاج، مثل دورات التبريد والتكييف،ودورات صناعات الصابون والمنظفات، والدورات الإعلامية.. وغيرها الكثير
- أتمنى من الله عز وجل أن تصل رسالة مؤسسة الفتح الدنيا كلها.
عميد أحمد عبدالفتاح: جذبنى حب الناس والتفافهم حول صاحب الفضيلة وتعلّمت منه الهمة والعزيمة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة