ساهمت فى تأسيس 17 كلية تربية نوعية فى أنحاء العالم
أدعو المصريين للحفاظ على مرافق الدولة وأهمها نهر النيل والأرض الزراعية والثروة الحيوانية والاهتمام بالتعليم والصحة.. وأتمنى عودة قناة الفتح لأنها منبرًا للعمل وبث روح التدين الوسطى وأخلاق التسامح والتفاؤل بين المصريين .
وأطالب بتدريس مادة الإتيكيت والبروتوكول بالمفهوم الدينى لتعليم الناس أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وأنشأت عدة منظمات للإتيكيت والبروتوكول لتهدف إلى نشر ثقافة الأخلاق الحميدة وهدى النبى فى مأكله ومشربه.. وملبسه
قناة الفتح تسير على نهج الأزهر الشريف ووسطيته.. وأمنيتي أن تعود لمحبيها ومشاهديها
أنشأت أول نقابة لفن الإتيكيت فى مصر، لماذا وما الغرض منها؟
وفقنا الله إلى إنشاء عدة منظمات للإتيكيت والبروتوكول منها منظمة الإتيكيت والبروتوكول ونقابة الإتيكيت والبروتوكول المصرية واتحاد النقابات العربية وغيرها وهى تهدف إلى نشر ثقافة الأخلاق الحميدة وهدى النبى فى مأكله ومشربه وملبسه ونحن ننشر أخلاق النبى من خلال النقابة وكلمة الإتيكيت جاءت من كلمة تيكيت وعلاقة الإنسان بنفسه هى إتيكيت.
ـ هل هناك علاقة بين الإتيكيت والقرآن والسنة؟ وما هى أنشطة النقابة؟
الاتيكيت أخلاقه أخلاق القرآن وهو ينشر مبادئ الإسلام ويعرف الناس على دينهم أما كلمة إتيكيت فهى رمز أما عن أنشطة النقابة فقد تشرفنا بطبع تسع مؤلفات منهم الإتيكيت وفق الأديان السماوية والبروتوكول والإعلام فى الإسلام ومهارات الاتصال ومهارات اكتساب الآخرين وتصل تلك المؤلفات إلى 13 ألف عنوان ونحن نشفق على المواطن أنه لا يؤدى هذه الطقوس كما أمر الله بها وقد نظمت النقابة العديد من المؤتمرا وشاركت فى العديد من المؤتمرات وتقدمت بملف لعضوية جامعة الدول العربية ومن أراد أن يتقدم للنقابة فليتقدم بمصوغاته..شاركنا فى التوعية للشعب فى العديد من القضايا ولا زلنا نقدم لمصر ما نصبوا إليه من استقرا مع التصدى للإنفلات الأخلاقى بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية أما الخدمات التى نقدمها للعضو فمنها التدريب والمشاركة فى الندوات والمؤتمرات وتنظيم رحلات الحج والعمرة ونحن الآن بصدد إنشاء مصايف للنقابة والرعاية الصحية.
من كان قدوتك فى الصغر ؟
كنت دائما أقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم كما أحب شخصية سيدنا خالد بن الوليد وأعجبنى فيه حرصه على العقيدة وترسيخ المبدأ وله مواقف كثيرة فى ذلك وتأثرت بالعقاد وهيكل وكنت متابع لأعمالهم الصحفية وكتاباتهمما أهم المحطات فى حياتك ؟
محطة الوظيفة حيث تعرفت على قادة كثر بالحكومة المصرية وقد نصحنى كثير ممن حولى أن أكون أستاذا جامعيا فتقدمت للماجستير والدكتوراه وكان لى علاقات بالأساتذة وكنت أحصل على درجات عليا بقليل من المذاكرة لدرجة أنهم ظنوا أن الأساتذة يعطونى الأسئلة قبل الامتحان وكان من عادتى أثناء فترة الجامعة كنت آتى لأشرح لطلاب الصف الأول ثم أرجع للاستعداد لامتحانى فى اليوم التالى وكان العميد قد خصص لى حجرة لقضاء بعض حوائج أولياء الأمور وكنت أقضى لهم مصالحهم وكان العميد يرسل لى أولياء الأمور قائلا لهم: هناك عميد آخر للكلية اسمه الضبع اذهبوا له وكان ذلك بكلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط
وهناك محطة البحث العلمى وكان نتيجة نصيحة لأساتذتى وكنت فى العشرينات من عمرى فدرست بكلية آداب القاهرة لغة عربية وكان لى علاقة بالسيدة جيهان السادات وفى أحد الأيام كنت معها فى مكتب أ.د صوفى حسن أبو طالب رئيس جامعة القاهرة و قلت لها لقد حصلت على تقدير جيد جدا بكلية الآداب فقالت: أكمل دراسات عليا فقلت لها: المطلوب للكلية واحد فقط فقالت: إن شاء الله سيكون أنت ذلك الواحد وبالفعل ذهبت للامتحان فقال لى الممتحن: نظم لى طابور لزملائك فلما رآنى الزملاء انصرف نصفهم لعلمهم أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا قبلى فى الترتيب وبالفعل قبلوا خمسة وكنت واحدا منهم وقمت بنشاط كبير فى جامعة القاهرة وانبهر العمداء بأنشطتى مما دفع كل واحد منهم بدعوتى للتسجيل عنده فى كليته فذهبت للتسجيل فى كلية التربية فحصلت على دبلومة ولم أكمل بها وذهبت إلى جامعة عين شمس لأحصل على الماجيستير فى أصول التربية.
شاركت فى تأسيس العديد من كليات التربية النوعية فى مصر.. كيف تم ذلك؟
أثناء مناقشتى لرسالة الدكتوراه تحدثت عن استحداث كليات التربية النوعية فقال لى الدكتور أحمد فتحى سرور وكان وزيرًا للتعليم فى هذا الوقت أكتب لى ورقة عن كليات التربية النوعية فآخذها لاقتراحها على المجلس الأعلى للجامعات فرفض الفكرة فاقترحت عليه أن يكون المشروع بالجهود الذاتية فوافق المجلس الأعلى للجامعات وأنشأنا أول كلية تربية نوعية على مستوى مصر فى أشمون التى وجدنا فيها مدرسة الزراعة التى يناسب إقامة المشروع أمامها وتم إلغاء المعلمين والمعلمات وتم افتتاح أول كلية تربية نوعية وكانت بأشمون منوفية ثم وقد كان هناك عجز رهيب فى تخصص الاقتصاد المنزلى والتربية الفنية وغيرها..
ثم أنشأت كلية التربية النوعية بالمنصورة ثم كلية التربية النوعية فى طنطا ثم بور سعيد ثم الزقازيق وكان معى توكيل لكل التعيينات من عامل حتى عميد الكلية وأكملنا 17 كلية حتى الآن أكبر صرح فيها هو كلية التربية النوعية فى المنصورة ثم أصلت علوم الإعلام النوعى فى 17 فرع منها الإعلام التربوى و الإعلام الفرعى والإعلام الدبلوماسى والإعلام الطبى والإعلام الإسلامى من قبل الرئاسة فى هذا الأمر كما حدثت بعض المراجعات فى أمور أخرى.
والإعلام المصرى يعطى حرية للتعبير عن الفكر ويستثمر البعض هذه المساحة من الحرية والبعض الآخر يسيء استخدامها بمعنى أن الحرية بمفهومها أن يعبر الإنسان عما فى ضميره بما يوافق الدستور والقانون هناك من يسيء الفهم ويفهم أن الحرية هى إباحة كل شيء لكن فى ظل الإدارة الحكيمة لا يظلم أحد ولا يقصف قلم ولا تغلق صحيفة
ـ البرامج الثقافية أصبحت نادرة والبرامج الدينية تُقدم على استحياء فى معظم الفضائيات. ما رأيكم؟
لابد من إفساح الأوقات المناسبة للبرامج الدينية بل نحن فى أمس الحاجة للبرامج الدينية لتحسين الخطاب الدينى ومقاومة الجهل والتنوير وأطالب بزيادة البرامج الدينية والآن نحن أكثر إلحاحا لزيادة البرامج الدينية لتنوير الشباب ودلهم على الوسطية الصحيحة التى جاء بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كذلك أطالب بزيادة مساحة البث للبرامج الدينية فى الإذاعة وكذلك إفساح المجال لها فى الصحف وما نحن فيه من أزمات بسبب الجهل ولو قضينا على الأمية لكان قد تغير حالنا.
ـ يضطر الشباب للسفر للخارج لأجل لقمة العيش. هل يؤثر ذلك على قضية الانتماء؟
لا أعتقد أن يتأثر الانتماء لدى الشباب لأنهم يعلمون ظروف البلد الطارئة وأرى أنه لا بد من الاستفادة بخبرة المصريين بالخارج وتوظيفها للصالح العام دون استيراد أفكار وأنظمة خارجية فلابد من الاهتمام بالمغتربين كما حدث فى الدستور فيحق لهم الآن الانتخابات ويدلون بأصواتهم لذا وكان السادات يعقد مؤتمر سنوى للمغتربين وعلينا الاستفادة من تجربة غيرنا بما يلائم ظروفنا وتقاليدنا وقد ازدادت البعثات للصين لأجل هذا.
هناك من يدعو للمصالحة لوأد الشقاق داخل المجتمع المصري. كيف ترى ذلك؟
أرى أن الشارع المصرى أغلبه عاطفى وسرعان ما يجد رأى إيجابى يلتف حوله سريعا وفكرة المصالحة قائمة مع من يحب الوطن فقط ولا مصالحة مع من يعادى مصر إلا إذا رجع لحب بلده ووطنه ولابد من تثقيف الشعب لنشر ثقافة الإسلام الوسطى للجميع.
ـ ما هو حصادكم فى الحياة ؟
أصلت علوم الإعلام النوعى وأصلت علوم الأخلاق لأول مرة فى العالم فى مؤلفات ومراجع ونشرت فى دور النشر الدولية وإنشاء كليات التربية النوعية على مستوى الجمهورية وكتابة 3000 مقال نوعى و 1000 ساعة تليفزيون ومدرب دولى معتمد على الأخلاق الحميدة لسفراء وقادة العالم العربى أيضا أنجزت العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير وقدمت الكثير من الخدمات الاجتماعية وشاركت فى سن بعض القوانين وشاركت فى وضع الدستور المصرى ودربت بعض قيادات ورؤساء ورؤساء حكومات بعض الدول الحاليين. وسافرت إلى معظم دول أفريقيا وجميع دول أوربا وأمريكا والهدف منها دورات عالمية فى البروتوكول والإتيكيت ومهام علمية ولا أنسى دورة قمت بها فى أسبانيا دربت فيها رئيس دولة ورئيس حكومة وكنت فخور بتلك الدورة. وكرمت فى أوربا والدول العربية ومصر.ما هى رسالتك للشعب المصري؟
أدعوهم للحفاظ على مرافق الدولة وأهمها نهر النيل والأرض الزراعية والثروة الحيوانية ونلتف حول شعار الوطن فوق الجميع ونهتم بالتعليم والصحة والقضاء على الأمية والاهتمام بالأخلاق وأطالب بتدريس مادة الإتيكيت والبروتوكول بالمفهوم الدينى لنعلم الناس أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
بــــورتـــريــــه:
الاسم : رفعت محمد عثمان الضبع، وينتسب إلى سيدى عقبة بن عامر الجهنى الصحابى الكريم والذى حكم مصر بعد الفتح الإسلامى لمصر
ينتمى لعائلة جهينة بالصعيد وهى عائلة تحرص على الحفاظ على التقاليد الإسلامية والقيم العربية الأصيلة وهى عائلة كبيرة لها فروع فى مصر والعالم العربى ويجاوز عدد أبنائها 17 ألف
والده أحد مشايخ الطرق الخلوتية .
درس فى جامعة أسيوط وانتقل للقاهرة واشتغل بالصحافة وكلف بتغطية مجلس الشعب ومجلس الشورى ومجلس الوزاراء المصرى وجامعة الدول العربية ثم سجل رسالة الماجستير وخرج منها بتوصية إنشاء كليات التربية النوعية وبالفعل نزلت التوصية إلى أرض الواقع وتم إنشاء 17 كلية منها 9 كليات بالجهود الذاتية .
نقابة الإتيكيت لنشر الأخلاق الحميدة والهدى النبوى
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة