معلومات هامة ...
أعلاف وهرمونات إسرائيلية تسمم أسماك المصريين
في محافظة كفرالشيخ .. وبالتحديد بالمنطقة المحيطة ببحيرة البرلس والمتاخمة لمدينة الرياض، حيث تقع المزارع السمكية.. والمشهورة بزراعة ثلاثة أنواع “البلطى والبورى والمبروك“.. هناك الموت البطيء.
هذه الأنواع من الأسماك ـ وفق خبراء ـ تحمل سمومالمن يتناولها.. والسر فى الأعلاف والهرمونات الإسرائيلية التى تتغذى عليها هذه الأسماك.وتبدأ مرحلة الاستزراع السمكى بإنشاء حضان، هذا الحضان تربى فيه أمهات الأسماك.. حتى “تبخ” وبعد عملية “البخ” يتم تربية صغار الأسماك وتطلق عليها الزريعة لفترة شهرين.. وتباع بالآلاف للمزارع.
تبدأ المرحلة الثانية للتربية، وهى من اختصاص أصحاب المزارع السمكية، حيث يقومون بتجهيز أرض المزرعة وشراء الزريعة سواء البلطي أو البوري، وشراء هرمون إسرائيلي لتضخيم وتكبير حجم السمكة، ويوضع هذا الهرمون على الزريعة قبل نزولها الأرض وتوضع حسب كمية السمك، ويتم شراء الجرام بـ30 جنيها من الصيدلية البيطرية،
ويضاف إليه تركيبة علاجية وفيتامينات وأملاح حديدية ومسحوق سمك عالي التركيز وكحول، وتقلب فيه الزريعة ويقوم هذا الهرمون بعد شهرين من زراعة الأسماك بتضخيم حجم السمكة وزيادة وزنها وقد تصل سمكة البلطي إلى كيلو.. ووفقا لأطباء يتسبب تناول هذه الاسماك فى إصابة من يتناولها بأمراض خطيرة كالسرطان والكبد.
ويعد السمك ثروة وطنية وغذاء شعبي للمصريين وتبلغ مساحة المزارع السمكية في مصر 13 مليون فدان بما يعادل قرابة 150٪ من الأراضي الزراعية وتعتبر الثروة السمكية من أهم مصادر الدخل القومي.. و«البروتين» الذي يوفر الاحتياجات الغذائية.تتنوع مصادر الأسماك بحسب طبيعتها، فمنها أسماك يتم صيدها من البحرين الأحمر والمتوسط وبحيرات المنزلة والبرلس والبردويل وإدكو وقارون ومريوط والبحيرات المرة وملاحة بورفؤاد، ومنها أيضا مصادر المياه العذبة وتشتمل على نهر النيل بفرعيه والترع والمصارف وأيضا هناك بحيرات حديثة “ناصر والريان”.
محمد أحمد قال إن رقابة الدولة منعدمة على الاستزراع السمكي، والدولة تركتنا فريسة سهلة لمافيا الأعلاف وحلقات الأسماك.. مضيفا: قمت باستئجار 10 أفدنة بسعر 4 آلاف جينه للفدان، وبسبب عدم قدرتي المالية أنا وغيري من مستأجري وأصحاب المزارع نقوم بشراء الأعلاف واقتراض أموال من حلقات الأسماك بالفائدة لحين بيع الإنتاج مما يعرضنا لخسائر فادحة بسبب تحكم المافيا في أسعار الأسماك.
وأشار «فرجاني» الى أن أصحاب مصانع العلف يقومون بالغش، خصوصا مع غياب الرقابة قام أصحاب المصانع لعلمهم أن أصحاب المزارع سيقبلون أي أعلاف لعدم قدرتهم على الشراء النقدي بالاتفاق مع العاملين في الميناء بشراء أطنان من القمح والذرة الفاسدة بعد انتهاء فترة الحظر عليها، ويزعمون أنهم سيقومون بإعدامها لكنهم يبيعونها بأسعار منخفضة ويستخدمونها في صناعة الأعلاف، وبدلا من أن يشتري صاحب المصنع طن الذرة بألفي جنيه، أو فول الصويا بـ4 آلاف جنيه، يلجأ الي شراء القمح الفاسد بـ200 جنيه للطن، والأزر المغشوش بـ300 جنيه للطن.يقوم أصحاب المزارع بالاتفاق مع أصحاب مراكب الصيد في البحيرات والنيل بشراء الأسماك التي يصيدونها بأسعار مناسبة مما يدفع الصيادين لصيد الزريعة الصغيرة والمحظور صيدها من بحيرة البرلس وبيعها لأصحاب المصانع الذين يقومون باستخدامها في مسحوق السمك الذي يدخل في صناعة الأعلاف، والأدهي من ذلك قيام المصانع بشراء الأسماك النافقة بسبب الأمراض أو غير ذلك وتدخل أيضا في صناعة المسحوق، ومن ثم تعود مرة أخرى الى المزارع وتتناوله الأسماك مما يتسبب في إصابة الأسماك من جديد، وإصابة من يتناولها.
وأوضح محمد سيد أحمد أن هناك أصحاب مزارع يستخدمون «السبلة الطرية» بديلا للأعلاف، وهي عبارة عن فضلات الدواجن ويتم إطعام الأسماك بها وهذه تسبب أمراضا فتاكة تصيب الإنسان بالأورام الخبيثة، لأن هذه المخلفات الداجنة بها كل الهرمونات الضارة التي تتغذى الدواجن عليها وبالتالي تنقل للسمك.من ناحية أخرى أكدت مصادر طبية أن استخدام أي هرمون بدون داعٍ يؤدي الى التهابات في الكبد ويرفع نسبة الإنزيمات داخل الجسم، وأن تأثير الهرمون على الأطفال الصغار أخطر من تأثيره على الكبار، إضافة الى تسببه في تأخر الحمل لفترات طويلة وخلل في الهرمونات الأنثوية عند المرأة
جريمة في المزارع السمكية بكفر الشيخ
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة