- الدكتور عبد العاطى يبحث مع مبعوث الاتحاد الأوروبي التعاون فى مجال المياه وموقف مفاوضات سد النهضة

أخبار
طبوغرافي
الدكتور عبد العاطى:
- مصر أبدت مرونة كبيرة خلال مراحل التفاوض لرغبتها في التوصل لإتفاق ولبناء الثقة
- تحقيق التعاون يتطلب وجود إرادة سياسية وجدية من الجانب الاثيوبي للوصول لإتفاق بخصوص ملء وتشغيل السد الاثيوبي
- ضرورة وجود تنسيق تام في ملء وتشغيل السدود الكبرى الواقعة على الأنهار الدولية
- إصدار بيانات مغلوطة عن السد وإدارته بشكل منفرد يؤدى لحدوث إرتباك في منظومة إدارة المياه في مصر والسودان وإلحاق الضرر بدولتى المصب
- مصر لم تعترض على بناء السدود فى دول حوض النيل ، بل أسهمت فى إنشاء بعضها مثل خزان أوين بأوغندا
- الوصول لإتفاق يمهد الطريق لتحقيق التعاون والتكامل الإقليمي
السيدة أنيت ويبر :
- الإتحاد الأوروبى يسعى للدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة للوصول لإتفاق يرضى جميع الأطراف ويضمن إستقرار وتنمية الدول
- أهمية تلبية متطلبات التكامل الإقليمي من خلال تحقيق الترابط بين المياه والطاقة وتكامل البنية التحتية والتجارة فى ظل التغيرات المناخية
إلتقى السيد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ، السيدة/ آنيت ويبر المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي لشئون القرن الافريقي وبحضور السيد/ سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة لتبادل الرؤى بخصوص التعاون بين مصر والإتحاد الأوروبى فى مجال المياه ، والموقف الحالى لمفاوضات سد النهضة الاثيوبي.
وأشار الدكتور عبد العاطى لما يواجهه قطاع المياه من تحديات عديدة على رأسها الإجراءات الأحادية للجانب الإثيوبى والزيادة السكانية والآثار السلبية للتغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية.
كما أشار الدكتور عبد العاطى للمرونة الكبيرة التى أبدتها مصر خلال مراحل التفاوض المختلفة لرغبتها في التوصل لإتفاق ولبناء الثقة ، كما أن مصر لم تعترض على بناء السدود فى دول حوض النيل ، فهناك أكثر من (١٥) سد مقام في دول حوض النيل ومن بينهم سدود مقامة قبل إنشاء السد العالي ، بل أسهمت مصر فى إنشاء بعضها مثل خزان أوين بأوغندا.
وأكد سيادته أن تحقيق التعاون يتطلب وجود إرادة سياسية وجدية من الجانب الاثيوبي للوصول لإتفاق بخصوص ملء وتشغيل السد الاثيوبي ، مع ضرورة وجود تنسيق تام في ملء وتشغيل السدود الكبرى الواقعة على الأنهار الدولية ، مشيراً إلى أن إصدار بيانات مغلوطة عن السد وإدارة السد بشكل منفرد يؤدى لحدوث إرتباك في منظومة إدارة المياه في مصر والسودان ، وإلحاق الضرر بدولتى المصب ، مضيفاً أن الوصول لإتفاق بشأن سد النهضة من شأنه أن يمهد الطريق لتحقيق التعاون والتكامل الإقليمي.
ومن جانبها أشارت السيدة/ أنيت ويبر لسعى الإتحاد الأوروبى للدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة ، للوصول لإتفاق يرضى جميع الأطراف ويضمن إستقرار وتنمية الدول ، وتلبية متطلبات التكامل الإقليمي من خلال تحقيق الترابط بين المياه والطاقة وتكامل البنية التحتية والتجارة فى ظل التغيرات المناخية.
 
 
 
 
شارك المقالة