في خبر نشرته جريدة اليوم السابع قال أ.د. أحمد عبده عوض مالك قناة الفتح إن الفيديوهات المتداولة له عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ويظهر خلالها وهو يقوم بإخراج الجن من أحد الأشخاص، قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل عام 2013، وشكك فى صحة بعضها معتبرا أن الحملات التى تطالب بإغلاق القناة يقودها إخوان كارهون للدولة وسلفيون يأكلون على كل الموائد بحسب تعبيره.
وأوضح فضيلته فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المواد الخاصة باستخراج الجن والعفاريت كانت تبثها القناة فى مرحلة سابقة حتمتها الظروف انذاك-بحسب تعبيره، وأضاف: "كانت هناك حالات مرضية أعرفها تعانى منذ 20 عاما، وكانت تلجأ لى وكنت أضطر أن أساعدها على شاشة القناة"، مشيرا إلى أن القناة لم تعد الآن فى حاجة إلى هذه الأمور وتكتفى فقط ببث رقية شرعية عامة لمدة ساعة صباح كل يوم.
وحول مدى صحة الفيديو الذى يظهر فيه وهو يتحدث مع الجن قال: "أنا لم أراه بعينى حتى أعرف أن كان من يحدثنى جن أم لا لكنى كنت أتحدث مع الشخص المريض عبر الهاتف وحاولت مساعدته "، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لم يرى الفيديوهات التى يتم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعى، لكنه يعتقد أن بعضها "مفبرك" فى إطار حملة تستهدف القناة بحسب قوله.
فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض: العلاج بالقرآن مثل العملية الجراحية لكن خروجها للإعلام خطأ ولا استخدم كلمات سريانية أو مخالفة للشريعة فى الرقية
ودافع فضيلته عما أسماه بـ"الرقية الشرعية"، و"العلاج بالقرآن الكريم" وقال: "العلاج بالقرآن الكريم أمر ثابت، ويحل مشكلة المريض كمن يجرى عملية جراحية، وأنا لا أستخدم الضرب أو الكهرباء، أو أى شىء يتضمن إيذاء المريض، ولا يتم استخدام كلمات سريانية، أو أى أمر مخالف للشريعة" واستطرد: "ربما كان الخطأ الوحيد هو ظهور هذه المواد عبر وسائل الإعلام".
ورفض فضيلته اتهامه بممارسة الدجل والشعوذة، وأضاف:"الدجل والشعوذة أن يسأل الراقى المريض عن اسم والدته، أو أن يطلب منه أى شىء مخالف للشريعة، وأنا أستاذ جامعى منذ 20 عاما ومن يقيمنى لابد أن يكون أعلى منى علميا"، كما رفض فى الوقت ذاته تقديم اعتذار للجمهور معتبرا أنه "ليس متهما لكى يعتذر".
وحول اتهامه بالترويج لمنتجات مغشوشة مثل العسل والزيوت والأعشاب، قال عبده عوض: "نحن قناة لإنتاج البرامج وهناك شركات ترعى القناة أو تستأجر وقت لبث إعلانات وهم المسئولين عن منتجاتهم وليس نحن والقناة من جانبها لا تسمح ببث أى إعلان عن أى منتج إلا إذا كانت مرخصا من وزارة الصحة".
وتابع: القناة تسير فى ظل الدولة والحملة ضدها يقودها الاخوان والسلفيون
ووصف الحمام والطيور الذى يستخدمها فى القناة بأنها مجرد "منظر جمالى" يحبه الجمهور، رافضا فى الوقت ذاته اتهامه بالتشيع وقال: "إذا كان حب آل البيت تشيعا فهذه كارثة" وأشار إلى أن القناة تبث أكثر من برنامج لشرح السنة.
وختم فضيلته لليوم السابع بقوله: أن القناة تسير فى ظل الدولة ومتحمسة مع الدولة والذين يقودون الحملة ضد القناة أما إخوان كارهون للنظام أو سلفيون يأكلون على كل الموائد، ولا يريدون مصر آمنة مستقرة.