أجازت دار الإفتاء المصرية، اليوم، جمع الصلوات لعذر.
وقالت الدار، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن الإسلام قد أجاز الجمع بين الصلاتين، فأجازوا الجمع تقديمًا وتأخيرًا لأصحاب الأعذار وللخائف، وأجازوا الجمع في الحضر؛ للحاجة لمن لا يتخذه عادة.
وأضافت أن ذلك الرأي يؤيده ظاهر قول ابن عباس رضي الله عنهما: "جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ". فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ" رواه مسلم.
وجاءت الفتوى ردًا على سؤال، بأن رجل تحتم عليه طبيعة عمله عدم أداء الصلوات في ميعادها، فهل يجوز أن يصلي جميع الفروض مع العشاء جمع تأخير؟
«الإفتاء» تجيز جمع الصلوات لعذر
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة