البيئة: فرض الرسوم على زيارة محميات البحر الأحمر «لسبب أهم من جمع الفلوس»

أخبار
طبوغرافي
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قرار الوزارة بفرض رسوم على زيارة محميات البحر الأحمر، ضبط لاستخدامات الأنشطة البحرية، مشيرة إلى تطبيقه بكافة دول العالم.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن «فرض رسوم ليس مجرد جمع الأموال أو المساعدة للدولة، وإنما جزء من آليات ضبط استخدام الموارد الطبيعية»، مؤكدة: «فرض الرسوم وتصاريح ممارسة النشاط لسبب أهم من جمع الفلوس، ألا وهو الحد من الاستخدامات العشوائية التي تهدد سلامة السائحين بهذه المناطق»، بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن «الرسوم موجودة بكافة دول العالم، وفئة الخمس دولارات المفروضة على السائحين أقل فئة مستخدمة بالدول التي لديها موارد مماثلة لمصر»، لافتة إلى وصول الرسوم ببعض المحميات العالمية إلى 30 دولار.

وأشارت إلى أن القرار أُصدر شهر أغسطس الماضي، وأعطى فترة سماح ثلاثة أشهر للشركات ومراكز الغوص للتطبيق، بالتنسيق مع وزارة السياحة، منوهة بتطبيقه عند الصدور على منطقتي الثقب الأزرق بجنوب سيناء، ومنطقة العرق والفانوس بالبحر الأحمر، ما ساهم في عودة حوالي ثمانية دلافين إلى بيئتها الطبيعية مرة أخرى.

وكانت وزارة البيئة أصدرت القرار رقم 204 لسنة 2019، بتحصيل رسوم زيارة بفرض رسوم على زيارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر قدرها 5 دولارات على السائح الأجنبي، بالإضافة إلى رسوم على المراكب تبدأ من 10 دولارات على المركب الصغير، وتصل إلى 60 دولارا على المراكب الكبيرة.