استقبل حزب المحافظين، اليوم، دبلوماسيين من السفارة الصينية بالقاهرة؛ تلبية لدعوة الحزب لمناقشة أبعاد وملابسات قضية مسلمي الإيغور وإقليم شينجيانج بالصين.
وتناول اللقاء عدة محاور، أبرزها الحديث عن القضية الشائكة دوليا وهي وضعية مسلمي الإيغور، وتوضيح حقائق وملابسات الأمور، فضلا عن مناقشة آليات تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في الصين، وبالتحديد إقليم شينجيانج.
وأوضح نائب رئيس الحزب أحمد حنتيش، أن الجانب الصيني بادر بتلبية دعوة الحزب، مضيفا: "الوفد الدبلوماسي الصيني أكد التزام الحكومة الصينية بالمبادئ والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كما دعوا الحزب بإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع في إقليم شينجيانج بالصين".
وأشار حنتيش، في تصريحات لـ"لشروق"، إلى أن حزب المحافظين قد اقترح خلال اللقاء إطلاق مبادرة لحوار مع بكين لدراسة قضية مسلمي الإيغور والوصول إلى نقاط اتفاق بين الأطراف، مؤكدا التزام الحزب بعدم التدخل في الشأن الداخلي الصيني والتعامل مع القضية على أنها إنسانية من الدرجة الأولى.
وبيّن حنتيش أن الوفد الصيني الدبلوماسي نفى ما يتم تداوله من أخبار عن وحشية التعامل مع مسلمي الإيغور، مشككين في صحة ما يتم مشاركته من مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن القضية.
حضر اللقاء: طلعت خليل ومصطفى كمال الدين حسين أعضاء مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب للتنظيم عمرو الشريف، ونائب رئيس الحزب لشئون الصحة خالد سمير، ونائب رئيس الحزب للحقوق والحريات محمد أمين.
كما شارك نائب رئيس الحزب للتخطيط أشرف بلبع، وعضوة المجلس الرئاسي مي عزام، ورئيس الحزب لشئون الشباب والرياضة مصطفى بكير، ورئيس لجنة المرأة داليا فكري، ورئيس لجنة الاتصال الجماهيري علي الفيل.
السفارة الصينية بمصر تدعو حزب المحافظين لزيارة «شينجيانج» لبحث قضية مسلمي الإيغور
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة