«الأزهر» و«الإفتاء» يشيدان ببسالة الشرطة والجيش في إحباط هجوم إرهابي شمال سيناء

أخبار
طبوغرافي

أشاد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بإحباط الشرطة والقوات المسلحة لهجوم إرهابي على مرتكز أمني شمال سيناء، والقضاء على 10 عناصر إرهابية.

ووصف الأزهر -في بيان صحفي- إحباط الهجوم بـ"الموقف الرجولي"، الذي يدلل على عزيمة وإصرار القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.

وجدد الأزهر دعوته إلى مواجهة تلك الجماعات الإرهابية بكل حزم، وأكد أن تلك التنظيمات التي تُجيش الشباب ليست إلا جماعات إرهابية مفسدةٌ في الأرض محاربةٌ لله ورسوله.

ودعا الأزهر كل مؤسسات الدولة للوقوف صفًا واحدًا خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا للتصدي لجماعات الإرهاب الأسود والقضاء عليهم بكل عزيمة وحزم.

وتقدم الأزهر والإفتاء بخالص تعازيهم لأسر شهداء الواجب الوطني من أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين استشهدوا أثناء تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم، سائلًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.

وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "رحمة الله على شهداء الوطن الأبرار.. شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار".

وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط الهجوم والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان.

وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.

ودعا مرصد الإفتاء إلى استمرار توجيه الضربات الاستباقية للجماعات والتنظيمات الإرهابية من أجل اجتثاث جذورها الشيطانية ومواجهة مخططاتها الخبيثة حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار، مؤكدًا ثقة كل أبناء الشعب المصري في استمرار جهود القوات المسلحة والشرطة للقضاء على جذور الإرهاب لتوفير الحماية والأمن لشعب مصر العظيم.

وأوضح مرصد الإفتاء أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة وشجاعة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداءً لوطننا الغالي مصر، مشددًا على الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، للقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية الآثمة وتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.