دعت قافلة متكاملة في كلية الآداب والتربية والتربية الرياضية جامعة المنوفية إلى ضرورة مراعاة الأبناء لإحتياجات الأباء المسنين بالمنزل وتوفير سبل الراحة لهم من خلال لقاء اليوم الذي إستضفته جمعية منوف للتنمية الإجتماعية. وذلك ضمن أولى فعاليات قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تنمية شباب المجتمع خلال أجازة نصف العام.
حيث أكدت الدكتورة علا الزيات بكلية الآداب جامعة المنوفية بأن المسن له عددًا من الإحتياجات النفسية والإجتماعية التي تدعونا للتوقف عندها والتعرف على ما يدخل السرور على قلب المسن، وتستكمل حديثها قائلة بأن وجود المسن بالبيت يجعله ذات نفع لا ذات إهمال لكونه في مرحلة عمرية متأخرة كما يعتقد البعض بل لابد من جعله يتفاعل ويندمج مع جميع أمور المنزل ليشعر بأنه مفيد وليس عبء على أفراد الأسرة، وهذا الشعور كفيل بأن يجعل المسن في صحة جيدة ونفسية مريحة.
وإنتقل الحديث إلى الدكتور ياسر أبو حشيش بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية إلى تأكيد الأهتمام بالمسنين صحيـــًا وغذائيــًا وذلك من خلال ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي التي تساعد في تحسن التمثيل الغذائي للمسن ولحياة أكثر صحة. ولذا دعا إلى بدء ممارسة الرياضة من سن مبكر تفاديــًا للمشكلات الصحية التي تصاحب المراحل المتقدمة في العمر.
وعن الرعاية الأسرية للمسن ودور الأبناء إستكمل الدكتور مجدي يونس بكلية التربية جامعة المنوفية الحديث حول الوعي بأهمية التعامل بسلوك يسوده الحنان والمودة في التفاعل مع متطلبات كبار السن كالإستماع إليهم عند الحديث عن مشاكلهم دون ملل، والإنصات إليهم وعدم التجاهل للفضفضة التي غالبــًا ما تعبر عن إحتياجهم للتعايش مع من حولهم، وتلبية طلباتهم دون إبداء الغضب أو الضجر.
القافلة من تنفيذ إدارة القوافل بالجامعة وبرعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة