"تجار الأعضاء البشرية" يستخدمون البسطاء و الأميين لبيع جزء غالى من جسدهم دون معرفة ما يقومون به من إمضاء على أوراق لا يعرفون ما مدون بها من جرائم ضد الإنسانية ، فظهر العديد من الوقائع لتجار الأعضاء فى القاهرة باستغلال الأمية للنيل من هدفهم دون الدخول إلى منازعات مع القانون.
وانتشرت تجارة بيع الأعضاء فى الآونة الأخيرة وتمكنت قوات الشرطة من ضبط العديد من المتهمين فى أماكن متفرقة بالجمهورية، ومن تجار الأعضاء الذين يستخدمون اختطاف الأشخاص عن طريق تخديرهم بمخدر موضعى ويفعلون ما هو ضد البشرية من سرقة كل ما هو غالى من الجسد ويقومون بإلقاءه فى الصحراء أو فى مكان ما.
وقد نجحت الشرطة فى القبض على الكثير من العصابات التي تعمل على استقطاب المواطنين المتعثّرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية، والتي أكدت التحريات أن هؤلاء المتهمين يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق.