أسأل الله تعالى أن يديم قناة الفتح منبرا للإسلام

الشارع المصري
طبوغرافي

الأستاذ فايز السعيد

مدير شركة المسك الأبيض 

بدأت قصتي مع فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض منذ عام 2006 عندما كان يعمل في إصلاح أحد الطرق، وحدث لي موقف معه، فقدر الله أن أقابله شخصيا وأن أسلم عليه، فحببني هذا الموقف في شخصه الكريم، ومنذ تلك اللحظة تمنيت أن أعمل معه، ودعوت الله أن أقابله. ثم مرت السنوات إلى أن جاء عام 2015 فقدر الله لي أن أعمل معه، والتقيت به في ورحب بي واستقبلني خير استقبال بوفير من الكرم والترحاب والتواضع الذي لم أعهده إلا على عالم كبير مثله.


ولقد أسند إلي تولي إدارة شركة المسك الأبيض، وأيضا المشاركة في إغاثة الحالات الصعبة من ذوي الحاجات، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعمل إلى جوار فضيلته في قناة الفتح للقرآن الكريم. وعن علاقتي بفضيلته أقول: لم أعهد أحدا في كرمه ولا في حسن أخلاقه ولا في إحسانه في تعامله مع العاملين في قناته، فهو دائما يساعدهم في حل مشكلاتهم، ويساندهم في كل أمورهم الحياتية، ولا يبخل على أحد بشيء من ماله أو وقته أو جهده، فقد صار لنا أبا فاضلا كريما معطاءً.
أما عن قناتي المباركة، فمنها تعلمت حبَّ الصلاة، وحب القرآن، وحب الطاعات والمواظبة عليها، كما تعلمت الحفاظ على صلاة الجماعة، والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخيرا أدعو الله تعالى أن يديم قناة الفتح منبرا يفتح العالم للإسلام، وأن يجزي شيخنا الفاضل خير الجزاء على ما يقدمه للإسلام والمسلمين.