أعلن الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط عن قيام المؤسسة ببدء بتنفيذ برنامج تأهيل مستشفى الأورام الجامعي بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط لتكون أول مستشفى صديقة للمعاقين فى صعيد مصر ، وذلك بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية ،
وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة ، مشيراً ان ذلك جاء فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإعلانه بأن عام 2018 هو عام الأشخاص ذوي الإعاقة ، موضحاً ان هذا البرنامج يأتى فى إطار الدور الخدمي والتنموي والذى تقدمه المؤسسة للمجتمع المحلي عامة ولمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط بصفة خاصة و الذي يتجاوز عدد المترددين عليه من المرضى أكثر من أربعين ألف مريض بالسرطان من سكان محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد .
وحول آليات تنفيذ البرنامج أضاف الدكتور مصطفى الشرقاوي أن برنامج تأهيل المستشفى لتكون مستشفى صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة قد دخل حيز التنفيذ الفعلي من خلال تصميم وتنفيذ المصعد الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى على الكراسي المتحركة بديلا عن حمل المرضى و الأشخاص ذوي الإعاقة بواسطة المرافقين وعمال المستشفى ، منوهاً انه سيتم استكمال أعمال تجهيز بوابات المستشفى ومداخل المباني العلاجية وممرات السير داخل المستشفى بما يضمن سهولة وأمان البيئة الداخلية للمستشفى و إتاحة الإستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة .
وفى ذات السياق أوضح ياسين ثابت أمين عام مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام ان المؤسسة دأبت على تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية لخدمة أفراد المجتمع بوجه عامو والمعاقين على وجه الخصوص وذلك إيمانا منها بحق الأشخاص ذوي الإعاقة و كذلك مرضى السرطان المترددين على المعهد في وجود بيئة تتناسب مع متطلباتهم و لتخفيف العبء ورفع المعاناة عنهم الأشخاص ذوى الإعاقة
وأضاف ثابت أن فريق العمل بالمؤسسة يقوم بالعمل علي حشد الموارد المجتمعية للقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات الدولة بهدف توفير الدعم المجتمعي اللازم لتغطية تكاليف الأنشطة والتنفيذ، وتنظيم الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع كافة المؤسسات و الجهات المعنية داخل محافظة أسيوط وكذلك التواصل مع قطاعات المواطنين ومتلقي الخدمات والمستفيدين، وتنظيم الاتفاقيات وتنظيم المؤتمرات النقاشية والدوائر الحوارية وحملات التوعية ورفع القدرات المجتمعية فى هذا المجال .
فيما دعا ثابت كافة مؤسسات و أطراف المجتمع المدني بالمشاركة فى تبنى قضية توفير بيئة ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة و البدء فى تأهيل المباني الخدمية بمختلف أنواعها لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة .