مستشار مفتي الجمهورية في كلمته أمام منتدى القيادات الدينية بنيويورك:

العالم الإسلامي
طبوغرافي

 

- مصر تضطلع بدورها عبر منظومة مؤسساتها التاريخية الرائدة وقوة وسطيتها وهويتها المتميزة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف

 

- مصر حريصة في علاقاتها الخارجية على التعاون المشترك مع الجميع سعيًا للسلام العالمي

 

- دار الإفتاء تعمل على تأهيل القيادات المسلمة في العالم لتجديد منظومة الفتاوى التي تُرسِّخُ قيمَ الوسطية والتعايش

 

- ازدراء الأديان وتدنيس المقدسات الدينية من الأسباب الرئيسيّٙة لانتشار العنف والكراهية

 

- على القيادات الدينية المساهمة الفعالة في وضع الأطر القانونية والتشريعية لحماية التعايش ومكافحة خطابات الكراهية والعنف

 

- الإعلام غير المسؤول من أهم محرضات العنف في واقعنا المعاصر

——————

 

أكد الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن مصر تضطلع بدورها عبر منظومة مؤسساتها التاريخية الرائدة وقوة وسطيتها وهويتها المتميزة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، التي شوهت صورة الأديان والأوطان أمام العالم شرقًا وغربًا.

 

وأضاف -في كلمته أمام منتدى القيادات الدينية بولاية نيويورك أمس- أن مصر تحرص في بناء علاقاتها الخارجية على التعاون المشترك مع الجميع في إطار من السعي الحقيقي نحو السلام العالمي.

 

واشار د. نجم إلى أن دار الإفتاء تعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، يكون من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش

 

وأوضح أن دور علماء الدين يتطلب سلب الشرعية الدينية من الخطاب التحريضي من أدعياء العلم وكشف زيفهم للعالم.

 

وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن ازدراء الأديان وتدنيس المقدسات الدينية من الأسباب الرئيسيّٙة لانتشار العنف والكراهية، مشيرًا إلى أن الحوار الحقيقي ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وهو طوق النجاة لإنقاذ العالم من المخاطر التي تتهدده.

 

وقال د. نجم: "على القيادات الدينية المساهمة الفعالة في وضع الأطر القانونية والتشريعية لحماية التعايش ومكافحة خطابات الكراهية والعنف"، مضيفًا أنه يجب تطوير حلول أكثر شمولية من شأنها تحفيز الناس على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض.

 

وشدد على أن الإعلام غير المسؤول من أهم محرضات العنف في واقعنا المعاصر.

 

واختتم مستشار مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "اقرءوا القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية وسترون مصر ماثلة بوضوح أكثر من غيرها في آيات وأحداث وقصص هذه الكتب الثلاث وهي عماد الأديان السماوية في العالم".