أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد الروهينغا اللاجئين من ميانمار إلى بنغلادش ازداد وبلغ 480 ألفا بعد مرور أكثر من شهر على تفاقم الأزمة.
وتحدثت الأمم المتحدة سابقا عن 436 ألفا من اللاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة، وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الفارق الكبير في الأرقام ناجم عن تجاهل نحو 35 ألفا من اللاجئين كانوا موجودين في أراضي بنغلادش قبل تصعيد الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار، حيث تعيش أقلية الروهينغا، تفاقم في 25 أغسطس الماضي بعد أن شن مسلحون من "جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا" هجمات على مراكز الشرطة، وردت قوات الأمن بإطلاق حملة أمنية واسعة النطاق.
وقد أسفرت المواجهات في هذه المنطقة، بحسب المعطيات الأخيرة، عن مقتل 414 شخصا، ناهيك عن تزايد أعداد اللاجئين من راخين، خاصة إلى بنغلادش المجاورة.
هذا، وأفادت مصادر دبلوماسية في وقت سابق، بأن مجلس الأمن الدولي سيلتئم لبحث أعمال العنف في ميانمار، والأزمة التي تعاني منها أقلية الروهينغا المسلمة هناك.
حيث يناقش مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بحث أعمال العنف في ميانمار، والأزمة التي تعاني منها أقلية الروهينغا المسلمة،
وقالت مصادر دبلوماسية: إن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش سيتحدث خلال هذه الجلسة، التي ستعقد بطلب من سبع دول، هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ومصر وكازاخستان والسنغال والسويد.
وكانت الدول السبع طالبت الأمين العام بأن يعرض أمام مجلس الأمن، تقريراً بشأن الحملة العسكرية، التي ينفذها الجيش في ميانمار ضد المسلمين من أقلية الروهينغا، في ولاية راخين غرب البلاد منذ شهر.