رسالة لكل من أخذ حقا غير حقه

العالم الإسلامي
طبوغرافي

الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

أخذ أموال الناس بغير حق إثمٌ عظيمٌ، وذنبٌ جسيمٌ، يوجب على صاحبه التوبة إلى الله توبة نصوحا، والاستغفار والندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له،

والعزم الصادق على عدم العودة إليها؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء:110]، فلا يجوز لمسلم أن يأخذ ما ليس له إلا عن طيب نفس، ومن أخذ حقا أو شيئا ثم علم أنه ليس ملكا له فعليه أن يرده لصاحبه على الفور، قال صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)). رواه البخاري.