بقلم المخرج / عبد الرحمن سامى
كنت جالسًا أنا وصديقي الحبيب وزميلي في العمل الأستاذ -أحمد رشدي- المشهور بيننا بخفة ظله وروح المداعبة، كنا نتجاذب سويًّا أطراف الحديث، ولكن في هذه المرة كان ليس على عادته فقد كان يبدو عليه الحزن والأسى... فقلت له: ((مالك خير يا أستاذ أحمد أنت مش على طبيعتك النهاردة؟!! ))... فرد علىّ بصوت خافت مليء بالحزن وكادت الدموع تتساقط من عينه، وأخذ يقص عليِ ما جعله