خبير اقتصادي يؤكد هبوط الدولار بقوة وارتفاع الجنيه المصري في الفترة المقبلة

اقتصاد
طبوغرافي

أكد الخبير الاقتصادي وليد عادل أن عدة عوامل قد تؤثر على سعر الدولار، من بينها الحالة الاقتصادية العالمية، الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والأحداث الجيوسياسية الدولية.

كما ذكر عادل أن الاستثمارات المباشرة المقدرة بـ35 مليار دولار في مشروع تطوير رأس الحكمة ستلعب دورًا كبيرًا في تغطية الفجوة التمويلية لمصر خلال الأربع سنوات القادمة.

أضاف أيضًا أن تمويل هذا المشروع ساهم في القضاء على السوق السوداء، وعادل سياسات التسعير في العديد من القطاعات.

فضلًا عن ذلك، أشار إلى أن المشروع أثر بشكل إيجابي على الوضع الائتماني لمصر، مما جعل وكالات التصنيف العالمية تغير نظرتها إلى درجة الجدارة الائتمانية لمصر إلى نظرة إيجابية، الأمر الذي من شأنه تشجيع عودة المستثمرين وزيادة المشاريع الاستثمارية التنموية.

وأكد الخبير على أن استعادة الثقة بالجهاز المصرفي وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج ساهمت في تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، بما في ذلك الدولار.

وبناءً على التحليلات السابقة، يتوقع عادل أن يشهد سعر الدولار تراجعًا مرة أخرى خلال الفترة المقبلة ليصل إلى مستوى يتراوح بين 40 إلى 42 جنيهًا مصريًا، وذلك نتيجة لزيادة الطلب على الجنيه واستقرار أسعار الصرف، بالإضافة إلى التحسن في الأوضاع الاقتصادية وتوقع زيادة في موارد الدولار والاستثمارات الأجنبية الأخرى.