حبوب منع الحمل الذكرية

صحة وجمال
طبوغرافي

يبدو أن عملية تطوير حبوب منع الحمل للرجال، والتي توقف أثر التستوستيرون والهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، تقترب خطوة إضافية نحو الأمام.

وفي ظل المخاوف من نسيان الرجال لتناول حبوب منع الحمل، يطور الباحثون مكونا يدوم لفترة أطول، يمكن تناوله يوميا بدلا من مرتين في اليوم كما الإصدارات السابقة، مع العلم أن دراسة، أجريت عام 2011، وجدت أن نصف النساء لا يعتمدن على حبوب منع الحمل الذكرية، لأنهن لا يثقن في تناول الرجال لها.

وقام فريق بقيادة جامعة واشنطن بتجربة حبوب منع الحمل الذكورية لمدة شهر على 83 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، ممن لم يعانوا من أي آثار جانبية جسدية تتجاوز اكتسابهم للوزن الخفيف وحب الشباب.

وبعد شهر، شهد الرجال انخفاضا ملحوظا في هرمون التستوستيرون وهرمونات الغدد التناسلية اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.

وأظهرت هذه الدراسة أن حبوب منع الحمل المطورة عملت بشكل آمن وفعال على منع إنتاج الهرمونات الذكرية، مع تجنب مشاكل الكبد، وهي من الآثار الجانبية التي ظهرت في التجارب السابقة لموانع الحمل الهرمونية الفموية. وبينما تثير هذه النتائج الاهتمام، تبقى هنالك حاجة لمزيد من الدراسات لمعرفة أثرها على وقف إنتاج الحيوانات المنوية أيضا.

وعُرضت نتائج الدراسة، التي أجريت بالتعاون مع المركز الطبي في Harbor-UCLA، في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في شيكاغو. وقال الدكتور كيفن ماكليني، من جمعية الخصوبة البريطانية، إن البحث مثير للاهتمام، ولكن النتائج المحتملة قليلة جدا ولا تتناول جودة السائل المنوي.