بقلم محمد حلمى الكاتب الصحفى
هل أنت محتاج لأن تكذب كذبة إبريل وكأنك لم تكذب أمس أو بعد غد حتى صارت كذبة إبريل...
وأشهر كذبة هى الكذب على الزوجة حينما تسأل الزوجة: أين أنت؟ والرد السريع: فى الشغل. فإن استقوت وطلبت دليلاً يرتفع صوته: شقيان عشانك أنت وأولادك وذلك منعًا لها من أى تمادٍ فى معرفة الحقيقة.
ومهما حاولت التكنولوجيا خلق أجهزة تتبّع على الموبايلات أو أجهزة تنصُّت سواء تحت النجف أو تحت الترابيزه فالبشر يجيدون تعطيل مفعولها بلمسة؛ ليبقى لكلٍّ قدرته على التخفّى ووضع سره فى مكان من قلبه لا يصل إليه سواه.. وكلمة السر الشهيرة فى الأفلام المصرية للمرأة أقصد الزوجة: أنا عند ماما أو دكتور الأسنان والثالثة الخياطة.
وكذبة إبريل عالمية تعرفها معظم دول العالم، ويعتبرونها تقليدًا أوروبيًا قائمًا على المزاح، وأهم ما فيها الضحية أو من يصدق الكذبة ويطلقون عليه فى فرنسا.. السمكة. ربما لأنه بلع الطعم، وفى استكلنده يسمونها النكتة، وتبقى الحقيقة مفقوده حتى تاريخ كتابة هذا المقال.
ولكن الكذب كذب ليس فيه كذبة بيضاء أو صفراء أو سوداء والإسلام بيّن عواقب الكذب، وهذا ما نكتب فى المقال القادم إن كان فى العمر بقية.