يخطئ من يعتقد أن دراسة التليفون المحمول هى مجرد خطوة لاحتراف مهنة تعود على البعض بالعائد المادى الذى يغنيه عن سؤال الغير وفقط ...
هذا الخطأ يقع فيه الكثيرون ممن يجهلون الجوانب الأخرى لهذه المهنة، والتى إن علموها وكشفوا أسرارها لاختلفت الحياة تمامًا مع الكثيرين منهميقول مهندس أحمد تحسين عبد السلام - المدير العام لمركز “تحسين تيم” للدراسات التكنولوجية وعلوم المحمول:جرى العرف فى بلادنا على أن دراسة هذه المهنة فى بعض المراكز يكون مقدمة لاحتراف إصلاح أجهزة المحمول - أو على الأقل الإلمام بطريقة فك بعض الأجهزة واستبدال بعض مكوناتها كالشاشة أو مواصلات الشحن أو المايك سواء العادى أو الديجتال - أو أى من المكونات الأخرى، والتى يكون لكل منها المقابل المادى المختلف
ويضيف: دراسة المحمول فى المراكز المتخصصة والتى تضع منهجا علميا يتم تقديمه بشكل متسلسل للطلاب مهما كانت أعمارهم أو مؤهلاتهم - وأقول إن دراسة المحمول فى هذه المراكز لا يتوقف عند احتراف الصيانة وفقط - ولكنها أيضًا ومن خلال هذا المنهج يتم إعداد مدربين فى المجال يتمتعون بكم هائل من المعلومات الموثوق فيها، والتى تتيح لأصحابها أن يقدموها فى محاضرات أو ورش عمل فى الجامعات المختلفة - ومهما كانت مؤهلاتهم - وعلينا أن نعلم أيضا أن من يتم تأهيله بشكل متميز فى هذا المجال يكون من المرشحين الأوائل لخوض امتحانات التأهيل للعمل كفنيين أو مهندسين فى بعض المصانع التى يتم إنشاؤها فيما بعد فى المنطقة العربية - بعد استقرار الامور الأمنية بشكل أكثر مما يعطى الفرصة أكثر للاستقرار الاقتصادى والتنموى فى بلادنا - بل وأيضًا فإن علينا أن نعلم أن الحاصل على دورة متطورة لتعليم صيانة المحمول يكون لديه القدرة والفاعلية أكثر على السفر للخارج واستيراد قطع غيار المحمول المختلفة - بعد إلمامه بالمسميات الصحيحة للقطع والعناصر الإلكترونية التى تدخل ضمن تكوين أجهزة المحمول.
ويشير إلي أنه من الضرورى تقديم المنهج العلمى الصحيح لتعليم صيانة المحمول بشكل يواكب تطورات العصر - وأيضًا إعداد مدربين فى مجال التدريب، يكونوا قادرين على تغيير الواقع العلمى والثقافى لشبابنا ليصبح قادرًا على خوض غمار صراع التكنولوجيا القادم وإثبات الذات بشكل كبير - ليس من خلال مناهج تعليمية نمطية تقدم فى المدارس المتوسطة أو الجامعات لا يكون لها الفائدة العملية - ولكن من خلال منهج علمى مدروس ومجرب تم إعداده وبشكل رسمى ليتم تدريسه ابتداء من الموسم التعليمى القادم بمشيئة الله تعالى - من خلال بعض المدارس والمعاهد المتوسطة على مستوى الجمهورية - هذا ما شرف بالقيام به مركز “تحسين تيم” للدراسات التكنولوجية وعلوم المحمول من خلالى شخصيًا، وبالتعاون مع لجنة مختصة فى إعداد المناهج فى مؤسسة الكفاية الإنتاجية؛ لذلك كان من الطبيعى أن تقوم أكاديمية الفتح بتقديم هذا المنهج الموثوق به لطلابها من خلال دورات متخصصة فى المجال لتأهيل الطلاب من جميع الأعمار وسواء شباب أو فتيات على احتراف صيانة المحمول - إضافة إلى الإعداد بشكل جيد لجيل جديد من المدربين فى المجال
دراسة التليفون المحمول هى مجرد خطوة لاحتراف مهنة تعود بالعائد المادى
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة