مقتطفات في وجه المعضلات

قصص وروايات
طبوغرافي

بقلم الإذاعي:ممدوح السباعي

ممدوح-السباعى

الدين الإسلامي الحنيف مقصود بوجهي القصد قصد الإسلام والإذعان والحب والسلام

وأهله مستغفرون تائبون عائدون للفطرة

السوية والمقاصد السنية ..هم أهل الخير حيثما وأينما كانوا كالغيث حيث حل نفع....

وأهل عداء وكره وحقد وتفنيد وبحث عن

منال أن صدقوا فيه تجلت بأيديهم الآلاء وظهرت لهم الآيات تعلن أن الإسلام دين الله الخالق لكل مخلوق، الواجد لكل

موجود...ويظل الناس بين مشيئة الإسلام فمن شاء فليؤمن، ومشيئة الكفر ومن شاء فليكفر، وهذا التغيير يعلن أن الله غني عن

العالمين والكل إليه فقير ...ماصدقوا أنفسهم ...وهؤلاء لن ينالوا من الإسلام ولم يهونوا من شأنه...ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو

كره الكافرون....فلن ينال من الإسلام أعداء الإسلام الكافرون به.

أدركوا الأعداء ذلك فجاؤا الإسلام من خلال المسلمين وهنا فداحة المضرة وجسامة الخطورة....

وهنا طريق قائدهم الشيطان الذى يجري من ابن آدم مجرى الدم، دخلوا فى ضعاف النفوس والعقيدة مدخلة، وصوروا لهم الهدم

بناء بالحذف التدريجى مرة ..وبالإضافة الخبيثة مرات...وقليل المعرفة لهذا ينجرف وفى الفخين يهوى ويصتاد، ومن هنا يبدأ بنا

الحديث فى بيان زيف ادعاءاتهم وكشف دسائسهم وهوغاية الهدف من المقال.

لكن لماذا اختاروا سبيل الشيطان لوحدة الهدف؟ ..نعم ..الشيطان يقوم على الإغواء والإغراء وتحسين القبح وتزين المفاسد..

وكيد الشيطان ضعيف... ورده يسير لمن ذكر الله واستعان بالله واستعاذ بالله العلي العظيم.

أما أعوانه فى هذا الوقت فمكرهم أشد وأكثر وأكبر من قبيل السم في الدسم، والداء فى العسل..

أول المعضلات وأغرب المهلكات تهوين الدين ..على أيدي المسلمين فى صورة اعتزاز بالدين أو نشر له.

الأسماء عناوين والاسم أقدس من بنية الإنسان نفسه ...حين نسمي عنوان بضاعة أو أى تجارة أو صناعة .....مضافا إليه كلمة

التوحيد....وتأمل الانتشار ...كالنار فى الهشيم.... التوحيد...كم أضيف إليه ولا يليق به فموطنه القلب ولايعلمه إلا الرب..

ولايطلع

عليه سواه..

يجعلون أسماء المقدسات الإسلامية فى غير موطنها، حتى تبلغه الدسائس فينسب محل غسيل وكي قائلا مغسلة الكوثر.. عنوان

عطاء من الله العلي العظيم خص به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تجعله من أعلى الجنان اسما لمغسلة إلى أي حد تهوينه

الكوثر وهو غافل مغيب.

وتأمل ما شاكل ذلك، نسمى الجزارة جزارة الرحمة، أمر مخالف مجافي للحق والحقيقة، تتعدد بغير حصر أسواق التوحيد كيف

ذلك...التوحيد لله وحده عقيدة تعقد بالقلب، لا يطلع عليها سوى الله.

قس وعد وتأمل في أعلى غايات الدين الحنيف.. كم من اعتداء وتهوين يخرج الطفل وهو يريد التوحيد منظفات صناعية،

منسوجات، مأكولات.. كيف يتعلم بعد مارآه أنه توحيد الله؟