بقلم الشاعر / محمد حجاج
لم تكن مقدمتنا - التي شملتها مقالتنا الأولى في هذه النظرية التاجية في إبداع ما بعد الحداثة العربية- بمنأى من أن تولج في طريق الإبداع بما طرحته، فالمداعبات التي عرضتها ليست سوى إشارات فيه؛ إذ كشفت عن شذى الكتابة الفكرية بعامة، والإبداع بخاصة، ومكانه لدى أي إنسان، وطرق تعرُّفه، وتنوعات تواليفه، ومحاولات إثرائه وصقله وصولا