بعد انتشار موضة " البنطلونات الجينز المقطعة " والملابس ذات ألوان الفسفور ظهرت " تى شيرتات " تى تحمل رسائل غير سوية، ولم تتوقف الموضة عند حد معين، حيث مازالت التقاليع فى ازدياد يوماً تلو الأخر، حتى وصلت موضة تصميمات الملابس فى أغلب الأحيان لشكل منتقد بالنسبة لقطاع كبير من الفتيات.
وقد تداول الكثير من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى وتويتر وفيس بوك صور "تى شيرت" للفتيات يظهر وكأنه صدر رجل " مشعر" وهو ما جعل الكثيرين يعلقون بأنه "تى شيرت" ذو تصميم مقزز ومنتقد ومن الصعب أن تقبل أى فتاة على ارتدائه مهما كانت جريئة.
ولهذا كان تعليق الكثير من الفتيات أن ليست كل "موضة " يمكن اتباعها مثل تصميم هذا الـ " تى شيرت " هو حقًا "مقرف " ومن تفكر فى ارتدائه فى مصر لن تسلم ابدا من " المعاكسات" التى تحمل عبارات السخرية والتهكم ليست من " التى شيرت" فحسب بل من الفتاة التى ترتديه أيضًا. ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي سيلًا من الانتقادات الحادة لمجموعة من تصميمات السراويل الجينز الحريمي، المطروحة بالسوق الآن.
وقال المعترضون على هذه التصميمات: إنها لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، ومن غير اللائق أن نسعى لمجرد نقل كل ما يصدره لنا الغرب دون مراعاة لطبيعة قيمنا المجتمعية.فيما تداول مستخدمو الفيس بوك صورا لأخر صيحات الموضة بعالم الأظافر والمناكير والتي انتشرت في هذا الشتاء وأثارت الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبين الصور أشكال غريبة من الأظافر الفرو الملونة .
غير أنها قوبلت بالرفض لدى كثير من الفتيات لتشابهها مع أظافر الحيوانات والتي لاتتناسب مع مجتمعنا حيث انها غير مقبولة ومخيفة.
وبسؤال فضيلة الشيخ المهدي عطية من علماء الأزهر الشريف حول جواز الامتثال والسعي وراء الموضة بما تحملها من قيم قد تتنافى معنا أوضح فضيلته أن الحلال بين والحرام بين وكل معلوم وأنه لا شيء في اتباع الغرب في أي شيء طالما ليس به أي خروج عن تعاليم الدين الإسلامي والحفاظ على الهوية فمثلا يجوز تقليدهم في استخدام التكنولوجيا في الحياة أو لبس بعض الملابس ذات الخامات المختلفة ولكن بالشروط الإسلامية وهي أن تكون محتشمة وغير شفافة وفضفاضة وتستر العورة ومعلوم عورة الرجل من عورة السيدة.
وتعلق منى عبد الهادي- ربة منزل- إن هذه الموضة تطيح بكل العادات والتقاليد، وإنها مجرد تقليد أعمى للغرب، بينما أكدت مجموعة أنها موضة مرفوضة تماما، وأنها لن تلقى سوقا فى مصر ولا فى المجتمعات الشرقية، لأنها ضربت بكل قواعدنا عرض الحائط. وتثير الشهوات وتستدعى ظاهرة التحرش فى الشارع المصرى.فيما علقت مصممة الأزياء "خلود سليمان" على هذه الموضة قائلة: هذا خط عالمى فى الأزياء "المقطع" وانتشرت فى دول العالم أجمع لكن كل دولة أخذت منها ما يتماشى مع ثقافتها، ففى البداية كانت الفتيات فى مصر ترتدى السراويل (الاسترتش) أسفل الجينز، ثم راعت مصانع الإنتاج المحلية هذا الأمر وأنتجت السراويل مدعمة بقطع قماش لتغطى هذه الفتحات، وفى نفس الوقت كانت هناك حركات استيراد للسراويل المقطعة، ولكن التى تتناسب نوعا ما ثقافتنا، والتى لا تنال فتحاتها من الأماكن الحساسة بجسد الفتاة، لذلك كانت موضة مقبولة حتى وإن كانت مبالغ بها بالنسبة لبعض الفئات والشرائح المجتمعية.
وأضافت خلود: "لكن لا يوجد أى داع من هذه الموضة الجديدة التى تعد تقليعة لا تناسبنا على الإطلاق، فلا يوجد أى شكل جمالى إذا كانت الفتحة على مؤخرة الفتاة أو أعلى فخذها، إنما هى محاولة لمحاكاة الغرب وحسب، ولا تتناسب معنا بأى شكل من الأشكال، واعتقد أن المجتمع سيرفضها تماماً".
الموضة ما بين الجينز المقطع وأظافر الفرو
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة