أنشأت مجموعة قنوات الفتح لحاجة المجتمع إلى الوعي الديني

حوارات
طبوغرافي

 

 الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

أحمد عبده عوض، ذلك الداعية الكبير الذي يُسعد قلوب الفقراء، والذي أصبح رمزا للخير والعطاء والقيادة ومثالا للتسامح والانفتاح.. استطاع أن يغرس حب الحياة والعمل في عقول محبيه..
خصص مرتبات للأيتام وأنفق على العمليات الجراحية لغير القادرين.. وزع أكثر من مليوني بطانية بحملة اتقوا البرد.. وساعد آلاف اليتيمات في زواجهن.


اتخذ من المنهج الوسطي منبرا له نبذ العنف والتطرف والتحلي بروح الإسلام السمحة والتمسك بالترابط والوحدة
أخذ على عاتقه تنمية الهمة العالية وزراعة الأمل في نفوس الشباب وتفجير طاقات العطاء لديهم.. ألف ما يزيد على 100 كتاب مطبوع لإثراء المكتبة العربية والإسلامية والتربوية بالتجارب العملية.. وأشرف على المئات من رسائل الماجيستير والدكتوراه للعلوم الإسلامية والتربوية

سيرة نجاح وعطاء
فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض، أستاذ العلوم اللغوية والاسلامية بجامعة كفر الشيخ- كلية التربية، داعية وكاتب إسلامى، وعضو اتحاد الكتاب المصرى، وعضو جمعية حماة العربية، ومحاضر بمعهد الإذاعة والتليفزيون، متحدث فى البرامج الدينية فى إذاعة القرآن الكريم، وفى قنوات التليفزيون المصرى الأرضية والفضائية.


حصل على الماجستير والدكتوراه فى الدراسات اللغوية والإسلامية من عام 1985 إلى عام 1992 م، وعمل معيدا، ومدرسا مساعدا، ثم مدرسا، ثم أستاذا بالجامعة ذاتها.


أشرف على عشرات الرسائل فى الماجستير والدكتوراة داخل مصر وخارجها.
عمل أستاذا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة فى الفترة من 1995 الى 2000 م، وأثناء ذلك كانت له برامج دينية ثانية فى إذاعة القرآن الكريم بمكة المكرمة، ومشاركات فى الصحف السعودية، ومحاضرات فى نادي مكة الثقافى الأدبي.


مرحلة قنوات الفتح ورسالتها
في عام 2010م تم تأسيس "قناة الفتح الفضائية" التي اتخذت شعارها "تفتح القلوب والأبواب"، تعلم الناس هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتنشر الدين الإسلامي الوسطي، وتعلم القرآن الكريم وأحكامه وتفسيره للمسلمين، وتدعم الفقراء والمحتاجين، وتساهم في نشر الوعي المجتمعي بين الناس.


وقد ظلت أبواب القناة مفتوحة ليلاً ونهارًا تستقبل المحتاجين للمساعدة والذين عرفوا بضيوف وأحباب الفضيلة وكانوا من داخل مصر والعالم العربي والإسلامي. وقد استعنا بكبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف مثل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور عبد الغفار هلال والدكتور عبد الفتاح عاشور.. وغيرهم الكثير والكثير من العلماء أصحاب المنهج الوسطي .
كما كان لأثيرها المباشر الذي يستقبل آهات الناس وأوجاعهم من جميع أنحاء العالم على مدار أربع وعشرين ساعة الأثر الكبير في حل مشاكلهم وفتح أبواب الأمل لديهم.


بالنسبة لأهداف (قناة الفتح للقرآن الكريم) كانت واضحة لأنها تركز علي مهمة دعوية قرآنية في تحبيب الناس في القرآن الكريم لكونه أصل الشريعة الإسلامية والوسطية هي منهجنا ونتخذ من ذلك مدخلا لتحبيب الناس في الإسلام. ولقد أضحت القناة - ولله الحمد - ملأ السمع والبصر وتحقق أعلى نسب مشاهدة حسب التقارير الغربية.


قناة الفتح للسنة النبوية:
وهي قناة تدافع عن سنة النبي العظيم، وتحبب المسلمين في هدي خير الأنام، لتكمل مسيرة القناة الأم في رسالة الخير إلى كل الناس، وتحث على قيم الإسلام السمحة، وتعلم الناس اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.


الروضات القرآنية والشحن الإيماني
جاءت تلك الروضات لتقدم دورها الكبير في كشف الكنوز التي غابت عن الناس من خلال إعادة شحن النفس البشرية بالطاقات الإيمانية الكبيرة التي تساعد المسلم في مواجهة هموم الحياة مثل الدعاء والتكبير والذكر.


كما قدمت الروضات القرآنية وروضات السنة النبوية المشرفة وروضات المبتهلين النماذج الطيبة من القراء والمنشدين بعدما عمدت إلى إرساء الدروس العملية والنظرية لهم وتقديم التوجيهات اللازمة لتطوير موهبتهم من خلال أساتذة أفاضل وعلماء متخصصين
منهج الدعوة
يمثل فضيلة الدكتور حالة خاصة بين الدعاة والعلماء‏، حيث اتخذ المنهج الوسطي طريقا له منذ أن أطل علينا وجها هادئا سمحا عبر برنامج لقاء الإيمان بالقناة السادسة بالتليفزيون المصري قبل عشرين عاما تقريبا‏.

 

وعمل على إعادة ثوابت الشخصية المصرية والعربية وزرع القيم الإسلامية مثل التسامح والعطاء والبناء وحب الوطن والإخلاص والصدق والوفاء.. وغيرها من السمات التي غابت كثيرا عنا اليوم
العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية ودورات الوساوس والقلق.


أقدمها منذ برنامج لقاء الإيمان بالقناة السادسة من التليفزيون المصري وخاصة كانت تأتيني معظم الفتاوي عن' المس والسحر والحسد' وكان الناس آنذاك يلجأون إلي السحرة وإلي أنصاف المتعلمين ويدفعون لهم مبالغ باهظة وقد اجتهدت بكل أعصابي مع المشاهدين لبيان أحكام الرقية الشرعية الصحيحة وكيف يُنتفع بها في التغلب علي الوسوسة والرهاب الاجتماعي والتوتر والقلق والضغوط والإحباطات النفسية, وما أشد الحاجة اليوم إلى العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. وخاصة أن هذا المجال مهم وحيوي ونافع للناس إذا استخدم استخداما صحيحا دون استخدام ألفاظ بدعية أو شركية أو طلاسم غير مفهومة ولهذا أقدم الصورة المثلي الصحيحة للعلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة وكانت ولا زالت متعته في إغاثة لهفات الناس والتخفيف عنهم وأخذهم من قبضة الشيطان وتمردها إلي أبواب الشفاء والعافية بفضل الله تعالي.


العطاء عند فضيلته
في إطار بند إغاثة الفقراء، ومساعدة المحتاجين أنشأنا جمعية خيرية عملاقة في القاهرة الكبرى، لمساعدة الحالات الصعبة، ولتزويج الفتيات اليتيمات، كما تتضمن بندا لمرتبات الأيتام الشهرية، وتقوم بتوزيع المساعدات والبطاطين واللحوم والمواد الغذائية على الفقراء المستحقين في القاهرة وكافة المحافظات.


وللجمعية في القاهرة الكبرى عدة مقرات، في 6 أكتوبر وفي شبرا، ويقدر عدد الحالات التي تمت مساعدة الجمعية لها بمئات الآلاف على مدى السنوات الماضية.


كما نقوم بتوزيع الوجبات والأضاحي، وأنفقنا على العمليات الجراحية لغير القادرين والحالات الحرجة. ووزعنا أكثر من مليوني بطانية خلال حملة "اتقوا البرد".


المستوصف الطبي:
تم إنشاؤه في عام 2008م. وهو مستوصف خيري بنيناه لتخفيف المعاناة على أهل القرية والقرى المجاورة، ويضم كافة التخصصات الطبية، مثل: الباطنة، والأسنان، والأطفال، والعظام، ونساء وتوليد، والجلدية، والكبد والجهاز الهضمي، والقلب، والرمد، كما يضم معملا للتحاليل الطبية. حضانات الأطفال:
تم إنشاء أكثر من 20 حضّانة للأطفال المبتسرين كخدمة مجانية متطورة للقرية ولكل أبناء محافظة كفر الشيخ، والمحافظات المجاورة.


مستشفى الكبد ببلطيم:
شاركت في بناء وتأسيس صرح طبي كبير في علاج أمراض الكبد في مدينة بلطيم،
ولا ننسى بناء المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم، والمكتبات، وإنشاء المستوصفات الطبية والعلاجية.