المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: قطاعات «التعليم والتموين والتضامن» هي الأكثر استهدافا بالشائعات

أخبار
طبوغرافي

قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إن المركز في تواصل مستمر مع وسائل الإعلام للرد على الشائعات التي يُروج لها خلال الأزمات، مضيفة أن الدولة تنبهت لحرب الشائعات منذ أكتوبر 2014، سواء من خلال وسائل الإعلام المعادية للدولة أو منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت «زغلول» في لقاء تليفزيوني ببرنامج «من مصر» المُذاع عبر فضائية «cbc»، مساء الجمعة، أن المركز ليس هدفه فقط الرد على الشائعات، بل إمداد المواطنين بالمعلومات، للتحقق من المعلومات التي يرغب بها، وهو ما يبني الثقة بين الدولة والمواطن، لافتة إلى أن المركز تصدى للشائعات الخاصة بكورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة، وفقًا لتصريحات موثقة من منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت أن المركز يتصدى للشائعات من خلال تجميع المعلومات الخاطئة والرد عليها بعد التحقق من درجة انتشارها، من خلال تقرير يُطلق عليه تقرير توضيح الحقائق والرد على الشائعات، وذلك بالتواصل مع الجهات المعنية ومراجعة المعلومات التي تم الحصول عليها وبحثها، منوهة بازدياد معدل الشائعات خلال الفترة الأخيرة، لتصبح أكثر عمقًا وتعقيدًا.

وذكرت أن المركز يهتم بالرد على الشائعات التي تمس المواطن وتؤثر على حياته اليومية وتشكك في إنجازات أجهزة الدولة، وهو ما انتشر خلال الفترة الأخيرة، لافتة إلى أن الجهات الأكثر استهدافًا بالشائعات، تتضمن قطاعات التعليم والتموين والتضامن وتكافل وكرامة والمعاشات.

وأشارت إلى توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالترويج لكافة الأنشطة التي تقوم بها الحكومة بشكل دقيق، بمعلومات موثقة في إطار من الشفافية الشاملة، بطريقة سهلة وجذابة يفهمها القارئ، بالطرق المختلفة، مؤكدة أن غياب المعلومة يساعد في الترويج للشائعة.

ونوهت بأن الشائعات هدفها إحباط المواطن، من خلال رفع سقف توقعاته، وبالتالي لا يهتم المواطن بما تقوم به الدولة من إنجازات أقل.