حياة الأنبياء حياة المشاهدة: {إني أرى في المنام أني أذبحك} في المنام هنا، كلمة المنام كأنها اليقظة تمامًا، فإنَّ الأنبياء يشاهدون بنور الله عز وجل، وإن روئ الأنبياء حق، من هذا المنطلق، يأتي درس الليلة، بفضل الله تعالى، جولة في عقل الحبيب صلى الله عليه وسلم، كان صلى الله عليه وسلم، تنام عيناه، ولا ينام قلبه، الله أكبر.

كان لقمان الحكيم وليًّا، ولم يكن نبيًّا ولكن أتاه الله العلم والحكمة والموعظة.. وهو لقمان بن عنقاء بن سدون، واسم ابنه ثاران في قول حكاه السهيلي، وقد ذكره تعالى بأحسن الذكر، فإنه آتاه الحكمة، والحكمة

إن الإسلام دين إنساني يحث على طيب الأخلاق، ويهتم بصحة الإنسان النفسية والجسمية، ولقد حارب الأمور التي تعود على الإنسان بالضرر النفسي، وحث الإنسان على الاهتمام بحياته وبشئونه المعنوية كي يحيا حياة

 اللهم ارزقنا وإياكم صدق الخاشعين، وخشوع المتقين، وتقوى المخلصين، وإيمان المخلصين، اللهم خلّصنا من الأغيار، وارزقنا الأنوار والأسرار، واجعلنا في معية النبي المختار صلى الله عليك يا حبيب الله، اللهم

أيها الأحباب الكرام عشنا في اللقاء السابق مع الهادين الذين هداهم الله تعالى وهدى بهم الناس من الظلمات إلى النور، وتعرفنا على بعض الشخصيات العظيمة كأمثلة لهؤلاء الهادين، وكان على رأسهم النبى الأعظم

 

أيها الأحباب الكرام عشنا في اللقاء السابق مع الهادين الذين هداهم الله تعالى وهدى بهم الناس من الظلمات إلى النور، وتعرفنا على بعض الشخصيات العظيمة كأمثلة لهؤلاء الهادين، وكان على رأسهم النبى الأعظم

تحدثنا في الدرس السابق عن المشتاقين إلى الله، وفي هذا الدرس بفضل الله تعالى، نعيش مع المشتاقين إلى القرآن الكريم.

المزيد من المقالات...