قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن البلاء هو الاختبار والامتحان، موضحًا أن «الله يمتحن عباده ليظهر لهم أعمالهم بأمور تسمى ابتلاءً؛ ليعرف العبد نفسه بعد ذلك إذا نجح أم لم ينجح».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن البلاء يكون بالخير والشر، مستشهدًا بآيات في القرآن تقرر هذا
المعنى منها: «وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، «وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»، «فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ».
وأشار إلى أن الآية الأخيرة تدل على أن الابتلاء يكون بسعة الرزق وتضييقه، قائلًا إن المطلوب من الإنسان في الحالتين هو الصبر على الابتلاء؛ ليحصل له الثواب، والتعرض للثواب المقصود في النهاية.