وزير الري يبحث مع وكلاء المحافظات استعدادات لموسم أقصى الاحتياجات

وفي ضوء الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات، تمت الإشارة إلى أنه جاري تكثيف الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات، مع التأكيد على الانتهاء من أعمال تطهيرات الترع والمصارف بشكل كلي لتكون جاهزة أثناء فترة أقصى الاحتياجات حتى يتيسر توصيل المياه لنهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب لتلبية احتياجات المزارعين.

ووجه الدكتور عبدالعاطي بضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية وأيضا لجان على مستوى كل محافظة.
واستعرض وكلاء وزارة الري بالوجه البحري موقف زراعات الأرز وحصاد محصول القمح، وتم التأكيد على توفير بيان أسبوعي بالمساحات المنزرعة بالأرز وتوفير المياه اللازمة، طبقا للمقننات المائية المطلوبة.

وأكد المهندس طارق عواد رئيس قطاع الري أنه تم تشكيل 10 لجان للمرور على أعمال التطهيرات بالترع حتى يتسنى الانتهاء منها في الوقت المحدد،
وتم التوجيه كذلك بضرورة التأكد من جاهزية المحطات التابعة لأجهزة الوزارة وعمل الصيانات اللازمة لها واستمرار التنسيق بين أجهزة الري والصرف لتوفير الاحتياجات المائية للموسم الصيفي واستمرار متابعة الموقف المائي وتحديد الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات المائية.

وأكد وزير الري ضرورة متابعة التعديات على كافة المجاري المائية بشكل مستمر واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهها والتنسيق مع كافة الاجهزة المعنيه لإزالتها فى المهد ترسيخا لمبدا سيادة القانون والحفاظ على أصول الدولة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية والري كثفت من استعداداتها لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبطين الترع في الوادي والدلتا، ويعتبر هذا التكليف على رأس اولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة.

وأكد الدكتور عبدالعاطي بأنه من المشروعات التي تحتاج إلى عمالة كثيفة وهو ما يحقق أهداف الدولة في القضاء على البطالة .. مضيفا أن من فوائد التأهيل بالتبطين لتلك الترع، ضمان وصول المياه لنهايات الترع في أسرع وقت، وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقليل تكاليف الصيانة، وجار الانتهاء من الترتيب والدراسات المطلوبة للبدء في التنفيذ.

ووجه وزير الري باستمرار حصر كامل للقطاعات التي تحتاج إلى تأهيل، وأن يتم توقيعها على خرائط وتجهيز العقود الخاصة في أقرب وقت، مع مراعاة وضع الزمام التصميمي والزمام الفعلي لكل ترعة عند الاختيار طبقا للأولويات.

وفيما يخص التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، فقد وجه الدكتور عبدالعاطي بضرورة استمرار تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، والتأكيد على تخفيض القوى البشرية لــ 20% مع الاستفادة من كافة العاملين بالمرور على الترع والمصارف وكافة المجاري المائية ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس والتأكيد على استمرار أعمال التعقيم الدوري لجميع الوحدات والمباني التابعة للوزارة.

كما تم التأكيد على ضرورة مراعاة التأكيد على أفراد الأمن بأي وحدة تابعة للوزارة بمرافقة أي زائر أثناء تواجده بالمبنى لأي غرض حتى ينتهي من غرض زيارته.