نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ، الملتقي الفكري لمستقبل الشباب، بحضور الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة وعدداً من الشخصيات العامة والمثقفين والفنانين واصحاب الرأي.
أوضحت المخرجة انعام محمد علي أن هناك ضرورة إلى وصل الماضي بالحاضر ومعرفة ما يحتاجه واقعنا، مؤكدة علي أن الدراما التلفزيونية لها دور مهم في تطوير المجتمع، لافتة الي ضرورة تواجد قوافل ثقافية تجوب كل مناطق الجمهورية.
ومن جانبه ، أكد الدكتور كمال درويش على ضرورة بناء الانسان وتدعيم القيم التربوية لديه، مبيناً ان كل نشاط للإنسان يعطي انتماء ، مشيراً انه بغياب الثقافة والعلم لدى الفرد يغيب الانتاج.
فيما اوضح المايسترو سليم سحاب ان الموسيقي والفن قوى جبارة تسهم في زرع الانتماء الوجداني في الأفراد ومن ثم الانتماء القومي والاجتماعي ، منوهاً عن تجربته في تحويل أطفال الشوارع لأفراد منتجين مبدعين ، مطالباً بضرورة نقل خبراتهم بين أقرانهم الاطفال بمختلف محافظات الجمهورية من خلال وزارة الشباب والرياضة .
بينما قال اللواء ا. ح هشام الحلبي :" إن قيم الولاء والانتماء تقل كل فترة ، وهناك تأثيران خطيران وهما تأثير الحرب النفسية والعمليات النفسية على الشباب ، فالحرب النفسية توجه للعسكريين اما العمليات النفسية توجه للمدنيين والعسكريين وهي اعنف وأشرس من الحرب النفسية".
تابع "الحلبي" : " أعطت التكنولوجيا العمليات النفسية مساراً غير مسبوق ، وهناك حاجة ملحة في ان يدرك الجميع للعمليات النفسية ومن بينهم مخططي ومنفذي البرامج والانشطة الشبابية والاعلاميين والشباب" .
فيما شدد المخرج محمد فاضل على ضرورة التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم والجهة المختصة بالإعلام لوضع استراتيجية لبناء الشباب ، وتدشين دور عرض سينمائي بمراكز الشباب.
بينما طرح الداعية شريف شحاته مقترحاً لتكثيف برامج التدريب وورش العمل للشباب بالجامعات ، وتنفيذ معسكرات للطلاب في وجود "قدوة".
ومن جهته ، شدد الفنان سامح الصريطي علي ضرورة وجود قانون لتجريم التمييز، وضرورة عودة الرياضة والفنون الي المدارس، مقترحاً رصد جائزة باسم وزارة الشباب والرياضة لترسيخ قيم المواطنة والولاء.
وطالب الفنان طارق الدسوقي بضرورة القضاء على الجهل بكافة اشكاله من جهل فكري وديني وسياسي وغيره، لافتاً انه بالقضاء على الجهل وزيادة الوعي والتنوير من خلال الثقافة والفن تحديداً سنقضي علي الكثير من المشاكل .
وتحدثت نادية رشاد عن فئات الشباب وضرورة معرفة متطلباتهم ، مبينة ان مصر وشعبها في حالة حرب وجود ويجب تطويع التكنولوجيا لصالح الشباب وليس ضدهم.
وطالبت الدكتورة اماني فؤاد تحويل الشباب لقوة فاعلة للقضاء علي وجه القُبح والعشوائية في المجتمع وتحويل مراكز الشباب لمراكز ابداع وإشعاع ومن هنا تزداد قيم الولاء والانتماء .
وشددت الكاتبة الصحفية نوال مصطفي علي ضرورة التشبيك بين محاور عدة للوصول لأهداف التنمية للنشء والشباب ومنها التقاط الموهوبين في سن اصغر وتدشين برامج خاصة بهم، وإطلاق ميادين التنوير الثقافية والفنية في مختلف المحافظات ، ومخاطبة الشباب اذاعياً برسائل تخاطب عقولهم للحث على المواطنة وقيم الانتماء والولاء.
فيما أشار الشاعر جمال بخيت الي الحاجة للوعي وقدوة القيم والفكر واحترام الاخر فالوعي يزيد الانتماء ، مبيناً الحاجة الي اعادة هندسة المجتمع المصري وهي مسئولية المجتمع والدولة .
أوضحت الدكتورة أمل جمال – رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة أنه في نهاية اللقاء صياغة توصيات سيتم دراستها وبحث إمكانية تنفيذها، وسيقام الملتقى الفكري لمستقبل الشباب بشكل شهري في وجود نخب الثقافة والفن والعلم واصحاب الرأي والفكر برعاية وزير الشباب والرياضة.
8 مرفقات
انقر هنا من أجل الرد أو إعادة التوجيه |