طلب إحاطة حول انتشار مراكز تأهيل الطلاب للكليات

وأكدت رزق الله انتشار ما يسمى بـ"مراكز تأهيل الطلاب للكليات"، من خلال مراكز للدورات التأهيلية بعد الانتهاء من الثانوية العامة، وانتشار وسائل الدعاية لها دون أي رقابة من الحكومة والجهات المعنية.

وأضافت رزق الله أن تلك المراكز توفر شرح مبسط وسهل للطالب قبل خوض اختبار القدرات بالكلية التي سيقدم أوراقه بها، ويصل سعر التدريب بمراكز التأهيل إلى 600 جنيه على الأقل، بجانب باقي المصاريف الخاصة بالمادة العلمية والنثريات وغيرها.

وأكدت النائبة أنه في أغلب الأحوال تكون مراكز التدريب إما داخل شقق خاصة ببعض المروجين لها، أو شقق إيجار تخصص لهذا الغرض.

وطالبت رزق الله بملاحقة سماسرة مراكز تأهيل الطلاب للكليات، ووقف استغلال رغبة وخوف الطلاب في تحديد مصيرهم الجامعي، وتطبيق الرقابة الكاملة على أماكن تلك المراكز، وضبطها على الفور قبل وقوع ضحايا أخرى، وانتشارها بشكل يجعل منها شبحا أكبر من الدروس الخصوصية.

وأوضحت رزق الله أن مراكز تأهيل القدرات الوهمية خطر يهدد مستقبل أولادنا وانتشار تلك المراكز وإيهام الطلاب باعتمادها على أكفأ المحاضرين والخبراء الدوليين، وحصولها على موافقات وشهادات من جهات رسمية معتمدة، يشكل خطورة كبرى تهدد العملية التعليمية في مصر.

وتساءلت: "أين دور الحكومة وحملات التوعية بخطورة التسجيل بهذه المراكز مجهولة المصدر، وحث الطلاب على التحقق من صحة تلك المراكز؟!".