الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
في التاسع والعشرين من جمادى الآخر عام 1437هـ وهو يوم الخميس الموافق السابع من أبريل عام 2014م كانت قناة الفتح للقرآن الكريم على موعد مع إضاءة جديدة من أضوائها وهي الروضة القرآنية والتي قامت تحت رعاية العالم الجليل فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض رئيس قناة الفتح للقرآن الكريم وقد جاء حفظة القرآن الكريم من محافظات مصر قاصدين الإجازات القرآنية والتي من خلالها يتم منح الحفاظ إجازات من خلال الروضة وكذلك من خلال التسابق في هذه الروضة يتم منح الفائزين جوائز عمرة ضمن فوج العمرة القادم لقناة الفتح للقرآن الكريم والتي يتم الإعداد لها حاليا لتخرج إن شاء الله في شعبان القادم أو المحرم وصاحب الفضيلة حريص دائمًا على الارتقاء والرقي بأهل القرآن الكريم ومثل هذه المسابقات القوية هي فرصة كبيرة للمراجعة وتثبيت الحفظ خاصة في وجود لجنة تحكيم قوية تقيم وتعلم في نفس الوقت وهذا جزء مهم من رسالة قناة الفتح للقرآن الكريم والتي يحرص عليها صاحب الفضيلة من خلال شاشة قناة الفتح للقرآن الكريم
لجنة التحكيم.. للتقييم والتعليم
تتميز هذه المسابقة من خلال روضة الإجازات بوجود لجنة تحكيم قوية جدا يرأس هذه اللجنة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض ومعه فضيلة الشيخ شحاتة محمد علي وفضيلة الشيخ شحاتة أبو العينين وفضيلة الشيخ أحمد فهمي هذا ولم يكن الهدف الوحيد للجنة التحكيم هو التقييم فقط لكن هناك أدوار أخرى من أهمها التعليم والتوجيه وهذا يؤدي إلى الاستفادة الكبيرة لكل من المتسابقين والمشاهدين فلم يشغل اللجنة فقط تحديد مواضع الإصابة والخطأ بل التصويب الدائم للمتسابقين ولا شك أن هذا يزيد المسابقة أهمية بالنسبة للكفاءة والأداء الحسن.
أنوار القرآن..مع خير الأزمانمن حسن الطالع أن تأتي روضة الإجازات القرآنية مع نهاية شهر جماد الآخر وبداية شهر رجب الخير وهذا ظرف زمني جميل ورائع وكأنها رسالة إلى العالم الإسلامي وللمسلمين أجمعين بأن نبدأ موسم الطاعة والعبادة بتطهير القلب بالقرآن الكريم ومعايشة كتاب الله بالتلاوة والحفظ والمراجعة فالقرآن بداية كل نجاح وبه يعلو شأن العبد عند الله وعند الناس وبه تطهر القلوب وتسمو النفوس وتعلو الأرواح مغردة في ملك ربها الواسع الفسيح وتعيش في روضة من رياض الجنة ومن المنطقي أن يذكر الناس بربهم من خلال تلاوتهم واستماعهم للقرآن الكريم خاصة حينما يخرج من قلب محبيه الذين جعل الله قلوبهم أوعية لكتاب الله تبارك وتعالى وهذه منحة من الله لا يهبها إلا لمن يحب من عباده وهكذا فإن علماء الأمة الثقات يتحينون الفرص القرآنية لاستثمارها في صالح الأمة.
نماذج بارعة.. وإمكانات رائعة
إنها نماذج برعت في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم وقد جاءوا إلى قناة الفتح للقرآن الكريم ليستعرضوا ما عندهم من إمكانات هائلة في الأداء والصوت ليكونوا نماذج تقدم للأمة الإسلامية تحبب الناس وترغبهم في حفظ كتاب الله ولم يكن هذا من فراغ لكنه جاء نتيجة جهد كبير فقد واصلوا الليل بالنهار ليتمكنوا من حفظ القرآن الكريم ولما حفظوه أحبهم الله ولما أحبهم حبب فيهم خلقه ثم حفظهم بحفظه وأولاهم بعنايته ولم يكن القرآن الكريم بالنسبة لهم كلمات تردد فقط وتحفظ لكنه منهاج الأمة ودستورها ومنه يأخذ الناس أخلاقهم فيتمثلونها واقعا بين الناس كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض.عمرة أهل القرآن..في شهر شعبان
صرح فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض رئيس قناة الفتح للقرآن الكريم خلال روضة الإجازات أن الفوج الرابع للعمرة لقناة الفتح للقرآن الكريم سوف يخرج في شهر شعبان القادم وهذا ما يتم العمل له من الآن وفي حالة عدم الإدراك فستكون العمرة التي تليها في شهر المحرم إن شاء الله وقد أدى هذا التصريح إلى شدة المنافسة بين المتسابقين في الروضة وحاول كل منهم أن يحوز الصدارة حتى يفوز بالعمرة ومن هنا كانت الإبداعات والإمتاعات التي وضحت من خلال أداء المتسابقين فالأصوات رائعة مع الحفظ والأحكام فكسا الروضة القرآنية جمال على جمال وبهاء على بهاء.فرحة تونسية..بقناة الفتح القرآنية
إنها فرحة المحبين العاشقين المتيمين بالفتح وشيخها هذه الفرحة عبر عنها التونسي الأستاذ أسعد حميدة عميرة من تونس والذي جاء إلى مصر زائرا لقناة الفتح للقرآن الكريم ومقابلة رئيسها وحبيبه الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض والأستاذ أسعد عشق قناة الفتح وكان يعمل بمرتبة عالية في السياحة يعرف السياح بالحضارات وكثير من السياح أحب منه الكلام عن الإسلام ومنهم مارية التي أسلمت على يديه في وقت كان متيم بالقناة في هذا الوقت كانا متابعين لقناة الفتح متأثرين بها وقد أدى تفاعلها مع الفضيلة من خلال الشاشة إلى إسلامها وقد ماتت محبة للإسلام وقد عاش مرحلة صعبة من الآلام ولم يكن له أنيس سوى قناة الفتح ثم أنشأ مخبزا وأسماه مخبز الفتح ويريد أن يأتي في رمضان إلى القناة ليترجم دروس الفضيلة إلى اللغة الفرنسية. وقد وجه صاحب الفضيلة الشكر الجزيل للأستاذ أسعد شكره وعبر له عن حبه الشديد لحبه للخير.أبدعت حسناء..فأهديت العمرة على الهواء
إنها البارعة الممتعة في تلاوة القرآن وتجويده الأستاذة حسناء إبراهيم عبد الفتاح والتي أخذت القلوب منذ الآية الأولى في تلاوتها ولقد حلقت الأرواح في روضة من رياض الجنة حين الاستماع إليها ولقد إليها شخصت الأبصار وأنسطت إليها الآذان وارتاحت لتلاوتها الأفئدة وأمتعت كل من استمع إليها من الحاضرين في الأستوديو والمشاهدين .المشاركون في الروضة القرآنية:
1ـ أحمد جمال غلمش: محافظة كفر الشيخ
2ـ دعاء علي عبد الجابر: محافظة الجيزة
3ـ محمد طلعت أحمد: محافظة سوهاج
4ـ أحمد سعيد جاد شلبي: محافظة البحيرة
5ـ إبراهيم حسن سيد أحمد: محافظة كفر الشيخ.
6ـ عمرو رمضان حسن: محافظة الشرقية
7ـ أحمد إبراهيم عيسوي: محافظة كفر الشيخ
8ـ محمد شريف سعد الدين: محافظة الدقهلية
9ـ محمد عرفة عاشور: كفر الشيخ
10ـ فرج محمد علي نصار: محافظة الشرقية
11ـ أحمد محمد فهمي: محافظة كفر الشيخ
12ـ حسناء إبراهيم عبدالفتاح: محافظة الغربية
13ـ حسن حمادة حسن: محافظة كفر الشيخ
14ـ رضوان أحمد فتح: محافظة المنوفية
15ـ حسام حسن سيد أحمد ـ كفر الشيخ
16ـ محمد محمود بدير: محافظة كفر الشيخ
17ـ عبد الرحمن محمد عبد الحميد ـ محافظة كفر الشيخ
18ـ شذا سمير جبر ـ محافظة كفر الشيخ
19ـ شيماء سمير جبر ـ محافظة كفر الشيخ
20ـ سالي الشافعي غازي ـ محافظة كفر الشيخ
21ـ بسمة محمود حيدر ـ محافظة كفر الشيخ
22ـ أسماء محمود حسن ـ محافظة كفر الشيخ
23ـ عائشة محمد سيد أحمد ـ محافظة كفر الشيخ
24ـ أسماء محمد فهمي ـ محافظة كفر الشيخ
25ـ آية خضر عبد الفتاح ـ محافظة كفر الشيخ
26ـ إسراء عبد السلام ـ كفر الشيخ
27ـ سارة السيد محمد حشيش ـ كفر الشيخ
28ـ محمد الشاذلي فتحي ـ الشرقية
29ـ ولاء علي اسماعيل ـ كفر الشيخ
30ـ آلاء محمود بدير ـ كفر الشيخ
31ـ محمد سمير جبر ـ كفر الشيخ
32ـ عمرو محمد عبد السلام ـ كفر الشيخ
33ـأسماء عادل سيد ـ كفر الشيخ
34ـأسماء عبد الحكيم محيسن ـ البحيرة
35ـ محمد مجدي إبراهيم ـ المنوفية
36ـ مصطفى عادل إبراهيم ـ القليوبية
37ـ مصطفى عادل إبراهيم ـ القليوبية
38ـ نورا محمد عبد الغفار ـ الجيزة
39ـ دينا محمد عبد الغفار ـ الجيزة
40ـ حسن فتحي عبد المنعم ـ الشرقية
روضة الإجازات القرآنية.. تسمو لأعلى الدرجات
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة