الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
لا بد للإنسان الذي يقرأ القرآن الكريم أن يعمل به، وأن يطبقه على نفسه أولا قبل أن يعلمه للناس، فلا بد أن يأتمر بأوامره وأن ينتهي بنواهيه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه))، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من يجد، ولا يجهل مع من جهل وفي جوفه كلام الله تعالى. قارئ القرآن له منزلة عظيمة و درجة رفيعة، فإن القرآن يكون حجة وشاهدا عليه لا له كما قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82]. ولذلك، فإن الواجب على قارئ القرآن أن يمتثل أوامره ويجتنب نواهيه، وأن يداوم على قراءته، فسيكون ذلك عونا له على طاعة الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
رُبّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة