الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
كان الكفر على بعد أقدام من الغار الذي اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم ورفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وبعض الروايات الضعيفة تقول أن الله تعالى قد جعل على باب الغار عشًّا وعنكبوتا وحمامة أو أكثر، والروايات الصحيحة تقول بغير هذا، لأن مظنة الإعجاز أن يبقى الغار مفتوحا، وكأنهم يشاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ولا يستطيعون أن يروه، وهذا أبلغ في الإعجاز، قال تعالى: { إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}، إذن الذي حمى النبي وصاحبه من المشركين هي عناية الله، أما الأحاديث الواردة في الحمامة والعنكبوت، فلا تصح.
هل تصح قصة الحمامة والعنكبوت ؟
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة