الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
* تعلم السنة واجب شرعي، فمن تعلم القرآن الكريم يحتاج إلى السنة، فهي الشارحة والمفسرة للقرآن الكريم، والله تعالى يقول { أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} ـ
وفى إطلالة أخرى قال: ثبوت الجانب الحسى لله لا خلاف عليه عند أهل السنة والجماعة فيقول الله تعالى{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ..} [ الفتح:48]، وهنا لا يجب التشبيه ولا التشبه بصفات الله تعالى، ولا يجب تشبيهها بغيرها لأن الله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11] وبالتالى صفاته ليس كمثلها صفاتـ
* وفى إطلالة أخرى قال صاحب الفضيلة: عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَار، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ). والليل الذي يقصده رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس ليلنا المقابل للنهار بل يقصد به “ باب التوبة”، وهو مفتوح فى كل زمان وفى كل مكان.مشوقات:
تميز المعسكر النبوى بمجموعة من المشوقات منها: طريقة إلقاء السؤال للمشتركين بطريقة مشوقة، فلم يوجه الأسئلة بشكلها المعهود “ أذكر، وضح “ وهكذا لكنه كان يلقى جملة عارضة تدل على معنى الحديث؛ ليقوم الحافظ بإلقاء الحديث بالرواية والمتن والسند من تلك الجمل، مثل: هل تحب إكرام الضيف فيذكر المتسابق الحديث الذى يدل على ذلك ، مثل: من الذى يعادى الله، لماذا حرم الله الظلم؟ كيف نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم وهكذاـ ومن تلك المشوقات: التعرض لرواة الحديث بتوضيح آثارهم وفضلهم، ثم التعرض للحديث المذكور بشيء من الشرح والتوضيح والمستفاد منه. كذلك كان صاحب الفضيلة حريصًا على النطق الصحيح لكلمات الحديث الشريف بالراوى والمتن والسند، ثم الحرص على التأكيد على الحديث وحفظه، حيث يردد الحديث أكثر من مرة.
ضيوف غير تقليديين هذه المرة، وقد حملوا كثيرًا من المتعة للحضور والمشاهدين، وهم أ/إبراهيم مجاهد، رئيس شبكة القرآن الكريم، وحضر المنشد وليد أبو زياد، الذى أبدى إعجابه وانبهاره بمستويات المشاركين، ثم أمتع الجميع ببعض أناشيده الطيبة.
أما فضيلة الشيخ محمد السيد إسماعيل، فقد أدخل البهجة والسرور على الجميع بمجموعة من الابتهالات والأناشيد فى حب الله، وحب النبى صلى الله وعليه وسلم، والقرآن الكريم ثم أتى منعش القلوب والأرواح الشيخ أحمد حسين، والملقب بالمنشاوى الصغير؛ ليمتع الجميع بفواصل قرآنية طلبها منه صاحب الفضيلة، فكان يجوب بصوته العذب، من وصلة إلى أخرى بين مدارس العظماء المنشاوى.. والحصرى.. وغيرهما.
أما شاعر الفتحين أبو ماهر، فكعادته أطل بصوته الكريم ليلقى قصيدة بليغة من نظمه يصف فيها اليوم النبوى وجماله، وكان له من الجمال فى الكلمات.. والروعة فى الأداء.. ما أضفى على الجميع الفرحة والبهجة.الطفلة ابتهال والرسالة السحرية
لم تعلم أن رسالتها سيكون لها هذا الصدى، وأنها ستكون سببًا فى نجوميتها إنها الطفلة ابتهال محمد على من الدقهلية (12 سنة) وقد أرسلت رسالة قبل المعسكر النبوى بيوم واحد تطلب فيها من الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض، تحقيق أمنيتها التى تحلم بها وهى حضور اليوم النبوى مع فضيلته، من داخل الأستوديو فوجدت الرسالة صدى لدى صاحب الفضيلة، فقام بالاتصال بها ودعاها لحضور المعسكر، فغمرت الفرحة ابتهال وأهلها خاصة والدها الشيخ محمد على، الذى يعمل إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد محافظة الدقهلية، والذى رافقها فى رحلتها إلى قناة الفتح للقرآن الكريم، ولم تكن ابتهال ضيفًا عاديًّا كما توقعت هي، لكنها فوجئت بدعوة صاحب الفضيلة لها أثناء الهواء؛ ليستقبلها مرحبًا بها، وأفصحت عن موهبتها فى الإنشاد لتقدم أنشودة ( مولاى صلِّ وسلم ) للإمام البوصيرى، ثم أتبعت الأنشودة بمفاجأة كبيرة للجميع وهى إلقاء الرقية الشرعية للأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض، ثم طلبت الدعاء لأختها أمل، وياله من يوم لن تنساه ابتهال طوال حياتها
• المنشاوى الصغير أنعش الحضور بفواصل قرآنية بصوته العذب ..وابتهالات اسماعيل أدخلت البهجة والسرور علي الجميع
•تعلُّم السنة واجب شرعي فمن تعلم القرآن يحتاج إليها فهي شارحة ومفسرة لكتاب الله
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة