فوائد الزنجبيل

ويأتي الزنجبيل على تسميات وأنواع مختلفة منها الزنجبيل البلدي (الراسن)، وزنجبيل العجم، والزنجبيل الفارسي، والزنجبيل الشامي، والزنجبيل الهندي. ينمو الزنجبيل في المناطق الرطبة المدارية، والجزء المستخدم منه هو الجذمور، وهو ساق نبات الزنجبيل. ويكون هذا الساق تحت التربة، وجزء منه موجود فوق التربة، وينمو على هذه الساق مجموعة أوراق طويلة خضراء. وأزهار الزنجبيل إما تكون خضراء مصفرة أو بيضاء. وهناك نوعان من الزنجبيل، الزنجبيل الناضج وهو يملك قشرة قاسية، ويجب إزالتها عند إستخدامه، والزنجبيل متوسط النضج، وهذا النوع لا يتطلب التقشير، وهو النوع المتوفر في الأسواق.

يحتوي الزنجبيل على الزيوت الطيارة، والتي تشكل ما نسبته 2.5- 3 %، وتعرف مجموعة الزيوت هذه بزيت الزنجبيل، والذي له فوائد كثيرة طبية وغذائية. كما ويحتوي الزنجبيل على مواد فعالة تعرف بـ (أريل ألكانيس)، وهذه المواد هي التي تعطي الزنجبيل الطعم اللاذع ، وتتكون من مجموعتين، المجموعة الأولى (جينجيرولز)، والتي تحتوي على مركب (جينجينول)، ويعطي هذا المركب الطعم الحار للزنجبيل، وهو من المركبات المضادة للإلتهابات مثل الربو والمفاصل والقولون والشقيقة، ويعتبر أيضا مضادا للجلطات. والمجموعة الثانية هي (شوجولز)، ومن مركباتها (شوجول)، وهي من المواد التي تساعد في هضم الدهون في الجسم. كما ويحتوي الزنجبيل على كميات كبيرة من النشأ تقدر نسبته بـ 50%، وبروتين بنسبة 9%، ويحتوي على دهون وخميرة البروتياز.

يستخدم الزنجبيل كبهار وتوابل، حيث يستخدم في تجهيز الأطعمة المختلفة، فهو يمنحها طعما مميزا. كما ويضاف إلى بعض المشروبات والحلوى والمربيات، ويمكن شربه كمنقوع أو مغلي. للزنجبيل فوائد كثيرة، فهو يستخدم في علاج النزلات البردية، ويفيد في علاج مرض النقرص، ويستخدم لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق، وتخفيض الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية. كما أن الزنجبيل يعتبر طارد للغازات من الجسم، ويفيد في عمليات الهضم، ومنع التقلصات في الأمعاء. كما أن المداومة على تناول الزنجبيل، يعمل على زيادة إمتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل الفيتامينات (أيه، إي، دي، كي). ويعتبر الزنجبيل مقو ومنشط للجسم، ومقو للذاكرة ومطهر للحنجرة والقصبات الهوائية، ومفيد في علاج السعال، وطرد البلغم. كما ويستخدم في علاج بحة الصوت.