هي فصل المواد الصلبة والتي تقدر ب1-2% كحد أقصي من إجمالي مياة الصرف الصحي بوسيلة مبتكرة تعتمد علي فصل المواد الصلبة من المنبع للحد من تحللها وتقليل تلويثها للمياة بحيث يسهل معالجتها
وكذلك تحويلها إلي وحدات منتجة للمياة والسماد والوقود والأعلاف منزليا أو مجمعات بحيث تتوجه الحماءة إلي خزان الهاضم البيولوجي كمادة مساعدة بجانب المخلفات المنزلية والزراعية لإنتاج البيوجاز كمصدر آمن ونظيف ومستدام للطاقة، كذلك إنتاج سماد عضوي عالي القيمة، كذلك إنتاج أعلاف نباتية وحيوانية منزليا من خلال منظومة الفصل المعالجة المنتجة منزليا حيث، يتم استخدام عدة طرق بيولوجية في حوض التجميع الرئيسي بهدف تنمية وتغذية البكتريا الموجودة مع مياة الصرف بحيث تؤدي وظفيتها في القضاء على العوالق وهضم الملوثات ومن ثم تدخل على الفلتر الرملي البطيء بهدف حجز العوالق والقضاء على البكتريا والفيروسات وغيرها، ثم يعاد مرورها من خلال فلتر رملي بطيئ للترشيح أيضا بحيث تخرج المياة ذات جودة معقولة ومن ثم يتم حقن الشبة والكلور مبدئيا ثم يتم إدخال هذه المياة إلي وحدة معالجة عبارة عن عدة فلاتر رمل ناعم وكربون نشط بهدف تحسين نوعية المياة لاستعمالها في:
ملئ سيفون الطرد بديلا عن مياة الشرب وهي نسبة تمثل من 40 - 50 % من إجمالي مياة الشرب المستهلكة.
الغسيل بأنواعه.
صناعة وإعادة تدوير ومعالجة المياة الرمادية:
تتمركز الفكرة علي الفصل من المنبع واستخدام المعالجة البيولوجية بطريقة حديثة للتخلص من المسببات المرضية وإنتاج مياه ذات جودة عالية للأغراض المختلفة وتنمية وإعادة مياه الشرب المستقطعة من حصة مياه النيل إلى الري مرة أخرى في ظل الظروف السياسية الحالية وتنامي الطلب علي المياه في ظل ارتفاع وزيادة عدد السكان والاستفادة من الطبيعة الجغرافية لشبكة الري المصرية في إعادة تجميع المياه بصورة منفردة لكل منطقة إلي أقرب مصرف زراعي بعيدا عن طريقة الصرف المتبعة بهدف الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية.
وأخيرا عمل مزراع إنتاجية على المخلفات بأنواعها المختلفة لإنتاج الفيرميكومبوست والديدان كبروتين بديل للذرة الصفراء في صناعة الاعلاف.
فوائد المشروع:
إنشاء نظام صرف صحي فعال ورخيص وسهل التنفيذ ومنتج للوقود والاسمدة.
تخيفض تكاليف الإنشاء أكثر من الثلثين وهي تكلفة المحطات بخلاف تشغيل هذه المحطات.
التخلص من مشاكل الانسداد وما يتبعه من هبوط أرضي وتطهير وغيره من مشاكل شبكات الصرف.
الطريقة تعمل بدون أي مصدر للطاقة بالجاذبية وتعتمد علي طبيعة الأراضي المصرية حيث تقع المصارف الزراعية وشبكاتها في الأراضي الأكثر انخفاضا مما يوفر إنشاء محطات رفع وغيرها من تكلفة في شبكات الصرف الصحي الحالية.
إعادة استخدام مياة الشرب المستقطعة من حصة مياة النيل والتي تتعدي ال 13 مليار حسب تصريحات شركة المياة والصرف الصحي ولا ينتج عنها أي فقدان في المياة حيث يعاد استخدام معظم المياه بعد عمليات المعالجة المختلفة.
توفير أكثر من 40% من إجمالي مياة الشرب المنتجة عن طريق ملئ سيفون الطرد بمياة معالجة بجودة عالية ويمكن إعادة استخدامها في الغسيل والري.
استخدامها في الزراعات المكثفة وتربية الأسماك منزليا كحل لفقد الأراضي الزراعية بالبناء عليها.
يمكن استخدم المياه النهائية في تحضير هذا المنتج كمصدر للسماد السائل لجميع المزروعات وتخفيض استهلاك الأسمدة الكميائية وتقليل التلوث بها في مياه الصرف.
استخدام هذا المنتج للقضاء علي الحشرات مثل الذباب والناموس المتفشي في القرى المصرية والقضاء على الروائح الكريهة لحماية الصحة العامة.
لا تحتاج إلي مساحات أراضي كما في نظم الصرف الصحي المتبعة حاليا.