تنتشر معلومات مغلوطة عن فيروس كورونا، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بشكل كبير منذ بداية الأزمة في مصر.
وأعلنت النيابة العامة، في وقت سابق فرض عقوبات رادعة على من ينشر شائعات عبر الإنترنت عن فيروس كورونا، وستكون عقوبتها الحبس عامين وغرامة تصل 300 ألف جنيه.
وعن نشر الشائعات في وقت الأزمات، يقول الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار علماء الأزهر: إن حكم الدين فيما يخص مروجي الشائعات الذين يختلقونها وينشرونها بين المواطنين، مستغلين بذلك الأزمات الكبرى التي تلحق بالأمة، هو أنهم من مرتكبي الكبائر، لأن الشائعات كذب، والكذب فتنة والفتنة أشد من القتل.
وأوضح مهنا، أن الشائعات تؤدي لخراب وإفساد المجتمع وترهيبه وخلق الفوضى، ويكون أثرها أكبر في حال الأزمات الكبرى التي تعصف بالبلاد.
وأشار إلى أنه يجوز التبرع لمرضى فيروس كورونا المستجد بدعم المستشفيات التي تعالجهم بالمستلزمات اللازمة، معلقًا: "هذا الوباء سيزيله الله رحمة بالعباد لأنه يجب عبادة أكثر مما تحب الأم طفلها ويجب علينا أن نتكاتف لمحاربته".
عالم أزهري: مروجو الشائعات في أوقات الأزمات الكبرى من مرتكبي الكبائر
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة