قصتى مع الفتح.. إخلاص وإتقان

قصص وروايات
طبوغرافي

بقلم:

الأستاذ/ سمير إبراهيم

المشرف على كنترول قناة الفتح

سمير إبراهيم والفتح

بدأت قصتى مع قناة الفتح الفضائية بلقائى بفضيلة الدكتور/أحمد عبده عوض فى إحدى القنوات الفضائية، حيث رأيت منه اهتمامًا غير عادىّ بالعمل وبالبث المباشر.
وكنت أول مرة أشاهد الدكتور فيها رأيت نورًا على وجهه، وابتسامة دائمة لا تنقطع، وقد كان يقدم كل ما لديه من جهد من أجل الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ.
ومن أكثر ما جعلنى أتعلق به وأحبه قلة نومه، وكثرة تعبده لله عز وجل، واهتمامه بالناس، ومساعدته لهم.
سافرت إلى المملكة العربية السعودية وعملت هناك فى إحدى القنوات الفضائية لمدة عامين من العمل الدؤوب، وعندما علمت بأنّ الله قد منَّ على الأمة الإسلامية بقناة الفتح، وشاء الله عز وجل أن أعود إلى بلدى الحبيب مصر بعد عامين من الكفاح والعمل فى المملكة.
ذهبت بعد ذلك لمقابلة فضيلة الدكتور فى قناته الجديدة فاستقبلنى الدكتور ياسر على نور، والذى أعرب لصاحب الفضيلة أننى على قدر من المسئولية، وأخلص لله فى عملى، حيث أُسند إلىَّ إدارة أكاديمية الفتح للتدريب وتكنولوجيا المعلومات، وكنت مديرًا لفريق العمل المتميز بها ، حيث إن هذه الأكاديمية كانت تهتم بالتنمية البشرية، وتحفيظ القرآن، والتدريب على الحرف والمهن، وتعليم اللغات.
وقال الدكتور أحمد عبده عوض: إن أكاديمية الفتح أُنشئت خصيصًا لإنتاج مجتمع قوى متماسك، ليس فيه بطالة، يتمتع بروح التعاون على الخير فى كل المجالات.
وبعد ذلك انتقلتُ للقناة، ثم شرُفت بالعمل مديرًا لاستوديو الهواء، وتعلمت فى هذه القناة علو الهمة، وقوة العزيمة، وتعلمت من صاحب الفضيلة أن أكون فى طاعة مستمرة، كما تعلمت منه حسن الخلق فى التعامل مع الناس، كما أن فريق العمل بالقناة كان من أكفأ العاملين الذين رأيتهم فى حياتى، حيث تعلموا من صاحب الفضيلة الإخلاص وحب العمل، والمهارة والإتقان.
أما محطتى الثالثة مع الفتح ومع صاحب الفضيلة فكانت فى مكتب إدارة دار الضيافة والتأهيل، وقد كان هذا هو الجهاد الحقيقى بفضل الله عز وجلّ، حيث امتلأ القلب بنور الإيمان، وامتلأ الجسد بالعافية، وحب الحياة.
وقد نلت أيضًا شرف المشاركة بالإشراف على صفحة التنمية البشرية، مع زميلى الإعلامى الأستاذ أحمد رشدى بجريدة الفتح اليوم، تحت إشراف صاحب الفضيلة، والدكتور ياسر على نور المدير العام لجريدة الفتح اليوم.
وفى الختام أحب أن أذكر أحبابى أن سر نجاح رجال الفتح هو إتقان العمل، فلقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه”. والسبب الأساس لنجاح جميع مؤسسات الفتح هو الإخلاص.