ويقول الدكتور أحمد عبده عوض، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة طنطا: إن منافع الحج وفوائده عظيمة فهو يذكر بالآخرة ووقوف العباد بين يدى الله يوم القيامة، موضحًا أن المشاعر تجمع الناس فى زى واحد، مكشوفى الرؤوس من سائر الأجناس، يذكرون الله سبحانه ويلبون دعواته، وهذا المشهد يشبه وقوفهم بين يدى الله يوم القيامة فى صعيد واحد حفاة عراة خائفين وجلين
العالم الإسلامي
{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون}
الحمد لله الذى أقر المحبة لحبيبه وعبده ومصطفاه ليبين للعالمين أنه الرسول الأعظم والنبي الخاتم الذى منّ الله عليه بالفضل العظيم ، قال تعالى {وكان فضل الله عليك عظيمًا}. فدين الله الذي ارتضاه للخلق
ما حكم من قدم إلى مكة فى عمل أو مهمة، ثم حصل على فرصة الحج
ومن هنا كانت لجريدة الفتح اليوم هذا الحوار مع فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض، الداعية والمفكر الإسلامي، ليجيب على تساؤلات الكثير من عمار بيت الله تعالى.
على قدر حسن ظنك بالله ورجائك له يكون توكلك عليه
أمر الله تعالى عباده فى كتابه العزيز بحسن التوكل عليه وبين افضل التوكل فى غير موضع من كتابه ولم يقتصر الامر به على المؤمنين بالرسل فقط بل امر الرسل جميعا وخص رسولنا الكريم بالحض عليه فقال تعالى له “
دموع أغلى من الذهب : إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما
لحظات قليلة هى فى حياتنا ولكنها رائعة .. نعم رائعة .. رائعة قارئى الحبيب .. لحظة تخلو بنفسك وتسكب الدموع لخالقك .. ما أروعه من إحساس أثناء وبعد هذه اللحظات .. أنها الراحة النفسية البعيدة المنال .
نظرية انتظام الكون ( فالوحدة فى البناء تدل على عظمة الخالق جل فى علاه)
رابعًا: نظرية انتظام الكون
يقول الملاحدة: إن الكون ليس فيه نظام، بل هو يسير وَفقًا للصدفة أو العشوائية... لكننا نقول: هذا غير صحيح، بل الكون يسير وفقًا لوحدة بناء الكون التى تعني: أن كل شيء فى
الصدفة لا يمكن أن تبنى عليها حدثًا مهمًا فى حياتك
خامسًا: الصدفة
هناك بعض الشبهات التى يركز عليها الطبيعيون الملاحدة وهى “قانون الصدفة”، يقولون: إنهم شاهدون فى الحياة -بطريق الصدفة- أشياء يتجانس بعضها مع بعض، ويتفاعل ويتراكب بعضها مع بعض، فتصير