قال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الجميع يحرص على فتح المساجد، مضيفًا: «غلق المساجد كالدواء المر ولكن الأمر منه فتح المساجد والمرض على وشك الانتشار والزيوع بين المصريين»، بحسب تعبيره.
وطالب «طايع» في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم المُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، المواطنين بالصلاة في المنازل، والدعاء لرفع البلاء والعودة للمساجد، مشيرًا إلى أن المسألة في هذا الأمر تحكيم العقل وليس العاطفة.
وتابع: «من أراد أن يصوم رمضان ويصلي التراويح فعليه التزام المنزل هذه الفترة، واتباع الإجراءات الاحترازية التي تقرها وزارة الصحة»، مضيفًا أن صيام رمضان وفتح المساجد والصلاة جميعها أمور صحية وليست دينية في ظل الأزمة الحالية.
واستنكر قيام خطيب بحدائق الأهرام بتأدية صلاة الجمعة وتجميع الناس، مؤكدًا ضرورة توعية الناس بصورة أكبر بخطورة التجمعات.
وأضاف أن وزارة الأوقاف دفعت 6 ملايين جنيه، لتوزع على المصريين قبل رمضان، من خلال الفيزا كارت، حفاظًا على سلامة المواطنين من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظين في جميع المحافظات، بالإضافة إلى ضم العمالة اليومية للمستفيدين من هذه المبالغ.
ولفت إلى تأكيد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم، على عدم وجود موائد الرحمن، سواء في المساجد أو في ملحقاتها، لأنها دعوة للتزاحم، موضحًا أنه يجب توزيع الأموال بدلًا من الطعام.