وزير الأوقاف عن رفض أهالي قرية «شبرا البهو» دفن طبيبة: تصرف غريب لشعب معروف بمروءته

أخبار
طبوغرافي

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن رفض أهالي قرية «شبرا البهو»، دفن طبيبة متوفاة بفيروس كورونا، هو أمر غريب بعيدًا عن الإنسانية البشرية المتعارف عليها.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، المذاع عبر القناة المصرية الأولى، مساء السبت، أن ما حدث من تجمع أهالي القرية ومهاجمة أسرة الطبيبة المتوفاة، هو حدث يعاكس عادات ومروءة الشعب المصري المتعارف عليها.

وتابع أن في السابق كانت الناس تفتح مقابرها، لدفن من ليس لدية مندفن، ذكرًا أن جميع العائلات في محافظات مصر، كانت تتسابق في التطوع لأخذ جثمان الميت ودفنه في مدافنهم وهم لا يعرفونه.

وأشار إلى أن «الرسول عليه السلام، عندما مرت به إحدى الجنائز هب واقفًا احترامًا وتعازيًا للميت، رغم كونها جنازة ليهودي»، مؤكدًا أن احترام حرمة الميت واجب ديني وإنساني ووطني، لا يمكن تجاهله.

واستطرد أن «كيف يمكن لإنسان التصرف على هذا النحو ونحن في جائحة كبيرة من وباء كورونا، حيث لا يعلم على من سيكون الدور غدًا، ومن يمنع الدفن اليوم ممكن بكره يتحط في نفس الموقف»، مضيفة أن من لا يرحم لا يُرحم، وأحرموا من في الأراضي يرحمكم من في السماء.

ووجه الشكر والتحية لكل العاملين في المنظمة الصحية ومن ضحون بحياتهم، في سيبيل إنقاذ أرواح غيرهم، والتقدير لدور القوات المسلحة ووزارة الداخلية في حماية والمواطنين.