أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مصر هي حصن الإسلام وبلد القرآن وبلد قراء القرآن وستظل بإذن الله (عز وجل)، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة وسيظلون بإذن الله تعالى.
وشدد وزير الأوقاف، في تصريحات اليوم الأربعاء، على أن مصر هي التي تواجه بشجاعة وبسالة ووضوح جماعات التطرف والإرهاب، وقوى الشر والضلال، وهو سر هجوم تلك الكتائب المأجورة والجماعات الموتورة بهجماتها الفيسبوكية على مؤسساتها الوطنية، مضيفا: "لكننا نقول لأصحاب هذه الهجمات ومموليها: موتوا بغيظكم، فستنفقون أموالكم ثم تكون عليكم حسرة، واعلموا أنه لا أثر لكم ولا لحملاتكم في غير عالمكم الوهمي وصفحاتكم المشبوهة، فشعب مصر الذي يملك حضارة عظيمة تمتد في أعماق التاريخ لأكثر من 7 آلاف عام لا يمكن أن ينخدع بضلالكم وأباطيلكم، وكذبكم وشائعاتكم وافتراءاتكم، وصدق الحق سبحانه وتعالى إذ يقول في كتابه العزيز: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)".
وأضاف وزير الأوقاف: "وقد قلت في مناجاة نظمتها: مصر الكنانة لطفا منك تحفظها.. حصن العروبة والإسلام من قدم.. ومن سواك لهذا الفضل نقصده.. ومن سواك لكشف الكرب والغم"، لافتا إلى أن مصر بلد الأزهر الشريف قلعة العلم والعلماء على مر العصور والدهور، فلا يمكن أن يزايد على إسلامها ولا على إيمان أهلها أحد، وقال رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي حين قال: مصر هي البلد الذي صدّر علم الإسلام حتى إلى البلد الذي أنزل فيه الإسلام.
وتابع وزير الأوقاف: "ستظل مصر بإذن الله أمنا أمانا بفضل من قال في حقها: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، وسيحق الله الحق بكلماته ويرد كيد الباغين الأفاكين الكذابين في نحورهم، (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل".
الأوقاف: مصر بلد القرآن وحصن الإسلام وستظل وأهلها في رباط ليوم القيامة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة