وزير الأوقاف: حفظ النفس وإطعام الجائع وكساء العاري الأولى في ترتيب الصدقات

أخبار
طبوغرافي
 

دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، المتصدقين والمتصدقات، إلى تحري وقوع الصدقة وأن يجتهدوا في ترتيب الأولويات على أن يدرك فيها الأعم نفعا والأوسع أثرا، مؤكدا أن ما يحفظ النفس مقدم على ما يدخل في إطار التحسينات أو الكماليات، فإطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وإيواء المشرد، مقدم على ما لا يعد أساسا في إقامة حياة الإنسان وحفظها وحفظ كرامته في العيش والحياة.

وقال الوزير -في خواطره الرمضانية اليوم تحت عنوان "تعظيم ثواب الصدقة"- "لا شك أن المتصدق إنما يرجو عظيم الثواب الذي أعده الله للمتصدقين والمتصدقات، حيث يقول سبحانه "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَالله يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، ويقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) "مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَصْعَدُ إِلَى الله إِلَّا الطَّيِّبُ، فَإِنَّ الله يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ".

وأضاف: "إذا أردت عظيم الصدقة فضعها حيث تكون حاجة المجتمع، فإن رأيت الحاجة أمس إلى المتطلبات الصحية؛ فضعها في علاج المرضى وبناء المستشفيات وتجهيزها، وإن رأيت الأولوية للفقراء والمساكين فضعها فيهما، وهكذا الأولى فالأولى".